أنقرة تغمز للأسد من بوابة الأكراد: يمكن بقاؤه رئيسًا انتقاليًا

شكوك في «هدنة» حلب

سوري يحمل طفليه إلى مكان أمن في دوما بعد استهدافها من قبل طائرات النظام أمس (رويترز)
سوري يحمل طفليه إلى مكان أمن في دوما بعد استهدافها من قبل طائرات النظام أمس (رويترز)
TT

أنقرة تغمز للأسد من بوابة الأكراد: يمكن بقاؤه رئيسًا انتقاليًا

سوري يحمل طفليه إلى مكان أمن في دوما بعد استهدافها من قبل طائرات النظام أمس (رويترز)
سوري يحمل طفليه إلى مكان أمن في دوما بعد استهدافها من قبل طائرات النظام أمس (رويترز)

غمزت أنقرة لنظام بشار الأسد أمس من بوابة الأكراد، الذين تعتبرهم تركيا خطرا عليها وعلى سوريا، مشيرة إلى إمكانية بقاء الأسد رئيسا في المرحلة الانتقالية.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية في إسطنبول أمس: «شئنا أم أبينا فإن الأسد أحد اللاعبين هناك (سوريا)»، مضيفا: «يمكن أن يكون له دور في القيادة الانتقالية ولكن ليس في مستقبل سوريا». وفي إشارة إلى غارات النظام على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في الحسكة، قال يلدريم: «إن دمشق بدأت تدرك خطر الأكراد».
إلى ذلك، واصل النظام أمس قصفه الجوي في الحسكة رغم إرسال واشنطن طائرات لحماية قواتها في المنطقة. كما استهدفت طائرات النظام مناطق في حلب غداة إعلان موسكو عن هدنة لمدة 48 ساعة الأسبوع المقبل. وشككت مصادر في المعارضة السورية في فحوى الهدنة، قائلة لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الهدنة «ستكون فرصة للنظام لالتقاط أنفاسه في حلب}.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.