3 ملايين نازح يمني.. والحكومة تقاطع البنك المركزي

التحالف يأسف لإجلاء موظفي «أطباء بلا حدود» ويطلب مشاورات عاجلة

طفلان يمنيان في مخيم للنازحين بعمران (إ.ب.أ)
طفلان يمنيان في مخيم للنازحين بعمران (إ.ب.أ)
TT

3 ملايين نازح يمني.. والحكومة تقاطع البنك المركزي

طفلان يمنيان في مخيم للنازحين بعمران (إ.ب.أ)
طفلان يمنيان في مخيم للنازحين بعمران (إ.ب.أ)

قالت مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة إن التهجير القسري في أنحاء اليمن في ازدياد، حيث وصل عدد المهجرين قسريا بسبب الصراع حتى الآن 3.154.572 شخصاً ويشمل هذا العدد ما يقارب 2.205102 شخصا من النازحين داخليا، حاول 949.470 منهم العودة إلى ديارهم. وحملت الحكومة اليمنية الميليشيات الانقلابية وزر الأوضاع المأساوية للشعب اليمني، عبر إصرارهم على استمرار الحرب التي بدأوها بالانقلاب على السلطة الشرعية.
في غضون ذلك، عبّر التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية عن أسفه الشديد لقرار منظمة «أطباء بلا حدود» بإجلاء موظفيها من ستة مستوصفات في شمال اليمن، مؤكدا تقديره للعمل الذي تقوم به المنظمة مع الشعب اليمني في ظل هذه الظروف الصعبة. وقال التحالف العربي في بيان إنه يسعى لعقد اجتماعات عاجلة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لمعرفة {كيف يمكن أن نتوصل معا إلى إيجاد حل لهذا الوضع}.
وأكد التحالف التزامه بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي في كافة عملياته في اليمن، مشيرًا إلى إنشاء فريق مستقل مشترك لتقييم الحوادث، ونوه بأنه يقوم بتغييرات مستمرة في عملياته في حال حدوث أي مشاكل على الأرض.
إلى ذلك، أعلنت الحكومة اليمنية وقف تعاملها مع البنك المركزي، وأكد الدكتور أحمد بن دغر رئيس الوزراء اليمني أن الإجراءات المتخذة من قبل الحوثيين بشأن إقالة أعضاء في مجلس إدارة البنك المركزي اليمني وتعيين آخرين، وتغيير تركيبته، يعد عملاً مخالفًا للدستور والقوانين التي تعطي لرئيس الجمهورية وحده حق تعيين أو تغيير مجلس الإدارة والمحافظ.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»