أشرفت قيادة التحالف العربي أمس على معارك تحرير تعز من ميليشيات الحوثي وصالح، في الوقت الذي بحث فيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التطورات على الساحة اليمنية مع آن باترسون مساعدة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري.
وتصدرت الأوضاع الاقتصادية، وعلى رأسها احتياطات اليمن وتبديدها من قبل جماعة الحوثي وصالح، الاجتماع الذي عقد أمس في الرياض بين هادي وباترسون، حيث بحث الطرفان الآثار التي انعكست على الاقتصاد اليمني جراء الانقلاب، وضرورة وضع حد للعبث بالاحتياطات التي استنزفها الانقلابيون بصورة فجة، واتخاذ التدابير الفاعلة لوضع حد لذلك.
وقالت مصادر «الشرق الأوسط» في الرئاسة اليمنية، إن الرئيس هادي تطرق في حديثه مع الدبلوماسية الأميركية إلى التطورات والتحديات التي يشهدها اليمن «في ظل المعطيات الجديدة ورفض الانقلابيين لكل خيارات السلام المنصوص عليها في القرارات الدولية والمرجعيات الثلاث». وتحدثت مصادر متعددة عن تحركات مرتقبة لإسماعيل ولد الشيخ مبعوث الأمم المتحدة، خلال الأيام المقبلة، في ضوء ما أعلنه في بيانه الختامي لمشاورات الكويت، سعيًا إلى إعادة فتح ملف المحادثات مرة أخرى.
ميدانيًا، أكد قيادي في المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط» أن «قيادة التحالف العربي التي تقودها السعودية باتت تشرف على عمليات حسم المعركة في تعز، والعمليات العسكرية الواسعة في كل جبهات القتال في المحافظة»، في حين أكد مجلس تعز العسكري أن الميليشيات في حالة انهيار، بعد سيطرة الجيش اليمني وفتحه طريق الضباب أمس، بعدما كبد الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة، وبدأت بعدها عمليات نزع الألغام من المواقع المحررة.
...المزيد
{التحالف} يقود معارك تعز.. وتحرك أممي لإعادة المشاورات
«الاحتياطي اليمني» يتصدر اجتماع هادي مع مساعدة كيري
{التحالف} يقود معارك تعز.. وتحرك أممي لإعادة المشاورات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة