مشاهير

مشاهير
TT

مشاهير

مشاهير

* أورلاندو بلوم يفكر في الزواج من كاتي بيري والإنجاب منها
ذكر تقرير إخباري أن الممثل البريطاني الشهير أورلاندو بلوم يفكر حاليا في الزواج من المغنية الأميركية كاتي بيري وإنجاب أطفال منها. وأفاد موقع «كونتاكت ميوزيك» الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير أن بيري (31 عاما) وبلوم (39عاما) مرتبطان منذ نحو عام، إلا أن مصادر قريبة من بلوم أشارت إلى أنه يفكر حاليا في الزواج والإنجاب منها. وقال المصدر إن بلوم يفكر حاليا في الزواج مجددا، مشيرا إلى أنه «دائما ما يعرب عن إعجابه بكاتي ويعتقد أنها رائعة... إنه يود أن يستقر معها وأن يكون لديه مزيد من الأطفال. إنه لم يكن جادا بشأن امرأة بهذا القدر منذ (انفصاله عن زوجته) ميراندا».
يذكر أن بلوم كان متزوجا من قبل من عارضة الأزياء الأسترالية ميراندا كير (33 عاما) التي أنجب منها ابنه الوحيد فلين (خمسة أعوام) ثم انفصلا قبل نحو ثلاثة أعوام، كما كانت بيري متزوجة من قبل من البريطاني راسل براند (41عاما).
* {بيرث أوف أنيشن} الأوفر حظًا بالأوسكار يواجه متاعب
قبل ثمانية أشهر ذاع صيت فيلم المخرج نيت باركر (ذا بيرث أوف أنيشن) واعتبر أوفر الأعمال السينمائية فرصا في الفوز بالأوسكار بقصته القوية التي تتناول تمردا للعبيد في القرن التاسع عشر.
وهذا الأسبوع وقبل أقل من شهر من انطلاق حملة موسم الجوائز واجه باركر الذي برأت ساحته من تهمة اغتصاب قبل 17 عاما القضية مرة أخرى بعد تقارير ذكرت أن المرأة التي اتهمته باغتصابها انتحرت في 2012.
وقال باركر (36 عاما) إنه شعر بالانهيار حين علم مؤخرا أن المرأة التي اتهمته قد انتحرت في سن الثلاثين عام 2012.
وقالت شركة فوكس سيرشلايت إنها تقف بجانب الفيلم الذي يبدأ عرضه الأول في مهرجان تورونتو السينمائي الشهر المقبل، رغم تكهنات في هوليوود بأن عودة قضية الاغتصاب للسطح قد يؤثر على تسويق الفيلم وفرصه في الفوز بجائزة في الأوسكار.
ولم يكشف عن اسم المرأة، لكن شقيقها قال لمجلة «فارايتي» قبل أيام إن شقيقته استحوذ عليها الحادث الذي وقع خلال دراستها مع باركر في جامعة بن ستيت عام 1999 وانتحرت نتيجة لذلك. واشترت فوكس سيرشلايت حقوق الفيلم في يناير (كانون الثاني) بمبلغ قياسي بلغ 17.5 مليون دولار. وقام باركر الذي كان يحظى بشهرة متواضعة في هوليوود بكتابة الفيلم وإخراجه والمشاركة في التمثيل فيه. والفيلم يحكي قصة تمرد للعبيد في فرجينيا عام 1831.
* وفاة آرثر هيلر مخرج فيلم «لاف ستوري» عن 92 عامًا
توفي المخرج الكندي الشهير آرثر هيلر، الذي أخرج كثيرا من الأفلام السنيمائية ومن أشهرها فيلم «لاف ستوري» عن عمر ناهز 92 عاما، حسبما أعلنت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية.
وذكرت الأكاديمية، التي تولى آرثر قيادتها خلال الفترة من 1993 وحتى 1997 أن الوفاة جاءت نتيجة أسباب طبيعية.
ويشتهر هيلر بإخراج فيلم «لاف ستوري» عام 1970، الفيلم الرومانسي والدرامي الذي رشح لنيل جائزة الأوسكار.
وخلال مشواره الفني أخرج هيلر كثيرا من الروائع السنيمائية تجاوزت الـ30 فيلما.
* إعادة إنتاج الفيلم الكلاسيكي الملحمي {بن هور}
بدأت دور السينما في أنحاء العالم عرض نسخة جديدة من فيلم (بن هور) الذي أنتج عام 1959 ونال 11 جائزة أوسكار.
وقالت الشركة المنتجة إن سباق الخيول الشهير في الفيلم يعتمد على البشر والخيول وليس على المؤثرات الخاصة.
وجسد الممثل جاك هيستون الدور الذي سبقه إليه الممثل الراحل شارلتون هيستون الذي نال عنه جائزة أفضل ممثل، ولعب شخصية الشاب اليهودي جودا بن هور الذي ساقه المحتلون الرومان للعبودية لكنه عاد لينتقم. وقال جاك هيستون في العرض الأول للفيلم: «إذا نظرت إلى مناخ العالم اليوم - وهذا الفيلم عن (أحداث) مرت قبل ألفي عام - فستدرك أن العالم لم يتغير كثيرا». وأضاف: «لأنه فيلم حركة جميل بكل هذا التشويق والإثارة فهو أيضا فيلم جاد للغاية بالنسبة لزماننا».
وقال المنتج مارك بورنيت معلقا على سباق الخيول، الذي دام تسع دقائق، إن المؤثرات الخاصة استخدمت فقط في مشاهد التصادم. وأوضح: «امتطى الممثلون خيولا حقيقية. كانت 32 حصانا وثماني عربات تجري بأقصى سرعتها وعلى عجلة واحدة في بعض الأحيان».



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».