البرلمان اليمني يستعد لعقد جلساته ردًا على ا لمجلس الانقلابي

الجيش يفرض حالة الطوارئ وحظرًا للتجول في «التربة» بتعز

يمني يمر بسيارته أمام مبنى تهدم بسبب المعارك بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الانقلابيين في تعز أمس (رويترز)
يمني يمر بسيارته أمام مبنى تهدم بسبب المعارك بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الانقلابيين في تعز أمس (رويترز)
TT

البرلمان اليمني يستعد لعقد جلساته ردًا على ا لمجلس الانقلابي

يمني يمر بسيارته أمام مبنى تهدم بسبب المعارك بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الانقلابيين في تعز أمس (رويترز)
يمني يمر بسيارته أمام مبنى تهدم بسبب المعارك بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الانقلابيين في تعز أمس (رويترز)

كشف رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد بن دغر لـ«الشرق الأوسط» عن جلسة قريبة للبرلمان اليمني تعقد في مأرب أو أي منطقة أخرى محررة في اليمن، ليقوم بدوره الدستوري، مقللا في السياق ذاته من ادعاءات الرئيس السابق علي عبد الله صالح بأن حزب المؤتمر الشعبي العام ما زال يدعمه، قائلا: «معظم أعضاء حزب المؤتمر الشعبي مع الشرعية والشعب اليمني ومع الرئيس (عبد ربه منصور) هادي وضد الانقلاب، وثلثا فروع الحزب تقع في المناطق المحررة، ولا توجد بها أي سلطة لصالح أو الحوثي».
وأضاف رئيس الوزراء اليمني أن العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف في اليمن سوف تنتهي مع التوصل لحل سياسي مشرف أو نصر كامل، مشيدا بالدور السعودي في التعامل مع الأوضاع في بلاده. واعتبر بن دغر، على هامش زيارته للقاهرة، أن إطلاق جماعة الحوثي صواريخ على الحدود مع السعودية «محاولة بائسة ويائسة لن تؤثر على أمن المملكة واستقرارها، لأن لديها إمكانات كبيرة لحماية حدودها».
من جهة أخرى، فرضت قوات الجيش اليمني في محافظة تعز حالة الطوارئ وحظرا للتجول في مدينة التربة، ثانية كبرى مدن المحافظة ومركز قضاء الحجرية في المحافظة، وذلك بعد أن باتت المواجهات مع ميليشيات الحوثي - صالح الانقلابية تدور في أكثر من منطقة بالقرب من المدينة، وبعد قيام مسلحين حوثيين، من المنطقة، بتفجير قناة تصريف مياه على الطريق العام الرابط بين تعز وعدن، الأمر الذي أدى إلى قطع الطريق بشكل مؤقت، قبل أن تقوم المقاومة الشعبية بإصلاحه وردمه. وبدأ سريان حظر التجول وحالة الطوارئ، اعتبارا من مساء أول من أمس، لفترة غير محددة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».