الأحمر يحشد العشائر في صنعاء.. وموسكو ترفض «المجلس السياسي»

التحالف يتهم انقلابيي اليمن باستغلال مشاورات السلام للتسلح.. ويؤكد: لتكلف العمليات ما تكلف

جنود يمنيون شاركوا في عملية مداهمة مخزن أسلحة تابع لموالين لميليشيا الانقلاب في عدن أمس (أ.ف.ب)
جنود يمنيون شاركوا في عملية مداهمة مخزن أسلحة تابع لموالين لميليشيا الانقلاب في عدن أمس (أ.ف.ب)
TT

الأحمر يحشد العشائر في صنعاء.. وموسكو ترفض «المجلس السياسي»

جنود يمنيون شاركوا في عملية مداهمة مخزن أسلحة تابع لموالين لميليشيا الانقلاب في عدن أمس (أ.ف.ب)
جنود يمنيون شاركوا في عملية مداهمة مخزن أسلحة تابع لموالين لميليشيا الانقلاب في عدن أمس (أ.ف.ب)

يواصل نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن الأحمر، وضع اللمسات الأخيرة لمعركة تحرير صنعاء في إطار العملية العسكرية التي أطلقت قبل أيام بعنوان «التحرير موعدنا». وأكدت مصادر مقربة من الأحمر أنه يحشد من مأرب القبائل المحيطة بالعاصمة، إلى جانب الجيش الوطني.
وذكرت المصادر المطلعة، أن نائب الرئيس اليمني «أجرى لقاءات واتصالات (سرية) مهمة بقيادات أمنية وعسكرية ومشايخ قبليين وقيادات تنظيمية وسياسية في حزب المؤتمر الشعبي العام، ما زالت في صف الانقلاب في صنعاء وعمران»، ورفضت تلك المصادر الحديث عن الشخصيات التي انضمت مؤخرا إلى صفوف الشرعية، مكتفية بالإشارة إلى مئات الضباط والأفراد الذين انضموا قبل أيام إلى صفوف الشرعية، بعد أن غادروا المعسكرات التي كانوا ينتمون إليها والتي تخضع للانقلابيين.
في سياق متصل، نفى أوليغ دريموف، القائم بأعمال السفارة الروسية في صنعاء، التصريحات التي تداولتها بعض المنابر الإعلامية مؤخرا حول استعداد روسيا للاعتراف بما يسمى «المجلس السياسي»، مؤكدا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن موسكو رسميًا وقانونيًا لا يمكنها الاعتراف بحكومتين حسب قرار مجلس الأمن الدولي «2216»، بحيث إن روسيا تؤيد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولديها علاقات رسمية وزيارات واتصالات هاتفية معها.
من جانبه، اتهم اللواء الركن أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف، الانقلابيين باستغلال مشاورات السلام لإعادة التزود بالسلاح. وقال في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، ردا على سؤال حول تكلفة عمليات تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن عمليات التحالف هي «من أجل الأمن الوطني، ومن أجل استقرار المنطقة.. ليتطلب الأمر ما يتطلبه».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».