سلفا كير: لا شجار مع الأمم المتحدة حول إرسال قوات إضافية لجنوب السودان

سلفا كير: لا شجار مع الأمم المتحدة حول إرسال قوات إضافية لجنوب السودان
TT

سلفا كير: لا شجار مع الأمم المتحدة حول إرسال قوات إضافية لجنوب السودان

سلفا كير: لا شجار مع الأمم المتحدة حول إرسال قوات إضافية لجنوب السودان

قال رئيس جنوب السودان سلفا كير اليوم (الاثنين) أن بلاده ليست في شجار مع الأمم المتحدة بسبب خططها للتدخل لإنهاء الصراع في البلاد، مؤكدًا بذلك موقفًا أقل حدة إزاء تصويت المنظمة الدولية على إرسال قوات إضافية.
وأجاز مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة إرسال 4 آلاف جندي إضافي وقال متحدث باسم كير فورا إن الحكومة ترفض ذلك. لكن وزير الإعلام قال أمس (الأحد) إن الاقتراح سيخضع للبحث.
وقال كير في مراسم إعادة فتح البرلمان «هناك من يتهمون الحكومة الانتقالية بالشجار مع الأمم المتحدة ورفضها.. هذا غير دقيق».
وأضاف: «لم تجتمع الحكومة الانتقالية لإعلان موقفها النهائي. ستجرى المداولات لاحقا بشأن موقف نهائي».
وجاء قرار الأمم المتحدة ردًا على قتال شرس استمر لأيام في العاصمة جوبا الشهر الماضي وأثار مخاوف من انزلاق البلاد مجددا إلى الحرب الأهلية.
وقتل مدنيان على الأقل وجندي في الاشتباكات جنوب غربي العاصمة يوم السبت بين قوات كير والقوات الموالية لنائبه السابق ريك مشار. ويتبادل الاثنان اتهامات بإثارة العنف.
وتحولت الخلافات السياسية بين كير ومشار إلى العنف للمرة الأولى أواخر 2013. وأنهى اتفاق للسلام الحرب الأهلية في أغسطس (آب) 2015 لكن اشتباكات متفرقة ما زالت تندلع.
وانسحب مشار مع قواته من جوبا بعد تصاعد العنف في يوليو (تموز) الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.