سيناريو النزوح «المليوني» من الموصل يربك بغداد

البيشمركة تطبق على المدينة شمالاً وشرقًا.. والجيش يتقدم من الجنوب

رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني يشرف على سير المعركة مع «داعش» في منطقة الخازر قرب الموصل أمس (غيتي)
رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني يشرف على سير المعركة مع «داعش» في منطقة الخازر قرب الموصل أمس (غيتي)
TT

سيناريو النزوح «المليوني» من الموصل يربك بغداد

رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني يشرف على سير المعركة مع «داعش» في منطقة الخازر قرب الموصل أمس (غيتي)
رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني يشرف على سير المعركة مع «داعش» في منطقة الخازر قرب الموصل أمس (غيتي)

تصطدم التحضيرات لمعركة تحرير الموصل بالمخاوف من نزوح أكثر من مليون مدني من المدينة وهو ما يربك السلطات في بغداد.
ويأتي ذلك في وقت تعلن فيه الأمم المتحدة في العراق أنه لا توجد تخصيصات مالية إضافية لمشكلة النازحين.
وفي هذا السياق ، أكد وكيل وزارة الهجرة والمهجرين جاسم العطية لـ«الشرق الأوسط» أن «وزارة الهجرة - وفي إطار الإمكانيات التي تملكها - تحاول استيعاب أزمة النازحين بدءًا من محافظة صلاح الدين والشرقاط وصولاً إلى الموصل رغم أن الإمكانيات المتوفرة لا تلبي الأعداد المتزايدة من المهاجرين والنازحين».
وتمهيدا للمعركة المرتقبة تسارعت العمليات العسكرية، أمس، شمال وشرق المدينة من جانب قوات البيشمركة وجنوبها من جانب الجيش العراقي.
وباتت قوات البيشمركة على بعد 15 كيلومترا من مركز مدينة الموصل من الناحية الشرقية، بعد التقدم الذي أحرزته، أمس، من خلال عملية واسعة حررت فيها 11 قرية استراتيجية .
في غضون ذلك، أحكمت القوات الأمنية السيطرة على كثير من أجزاء ناحية القيارة (70 كم جنوب الموصل)، وقال بيان للقيادة المشتركة في وزارة الدفاع إن «قطعات عسكرية من جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة الخامسة عشرة بالجيش تمكنت من تحرير محطة القيارة الغازية وقريتي الحويجة والحواسم».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».