البحرينية كيروا تحرز فضية ماراثون «ريو».. والذهبية للكينية سامغونغ

جانب من الماراثون وتبدو الكينية سامغونغ والبحرينية كيروا
جانب من الماراثون وتبدو الكينية سامغونغ والبحرينية كيروا
TT

البحرينية كيروا تحرز فضية ماراثون «ريو».. والذهبية للكينية سامغونغ

جانب من الماراثون وتبدو الكينية سامغونغ والبحرينية كيروا
جانب من الماراثون وتبدو الكينية سامغونغ والبحرينية كيروا

أحرزت البحرينية أونيس جبكيروي كيروا اليوم الأحد فضية سباق الماراثون في منافسات ألعاب القوى ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في ريو دي جانيرو.
وقطعت كيروا، الكينية الأصل، مسافة السباق بزمن 2.24.13 ساعة خلف الكينية جيمينا جيلاغات سامغونغ صاحبة الذهبية بزمن 2.24.04 ساعة، فيما عادت البرونزية للإثيوبية ميري ديبابا بزمن 2.24.30 ساعة.
وهي الفضية الثانية للبحرين في تاريخ مشاركاتها في الدورات الأولمبية بعد ميدالية مريم يوسف جمال في سباق 1500م في دورة لندن 2012.
كما أنها الميدالية الفضية الأولى للعرب في ريو دي جانيرو، والميدالية السادسة لهم بعد برونزيات لاعب الجودو الإماراتي توما سيرجيو والرباعين المصريين محمد إيهاب وسارة سمير والمبارزة التونسية إيناس البوبكري، علما بأن الملاكم المغربي محمد ربيعي ضمن برونزية على الأقل بعد بلوغه الدور نصف النهائي لوزن 69 كلغ أول من أمس (السبت).
كما أن الراميين فهيد الديحاني وعبد الله الرشيدي أحرزا ذهبية الحفرة المزدوجة «دبل تراب» وبرونزية السكيت على التوالي، بيد أنهما لا يحتسبان للعرب ولا حتى دولة الكويت كون الأخيرة تشارك تحت الراية الأولمبية بسبب قرار الإيقاف المتخذ بحق الرياضة الكويتية منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2015 لتعارض القوانين المحلية مع المواثيق والقوانين الرياضية الدولية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.