«السكري» يتصدر قائمة الطلب في مهرجان «بريدة للتمور»

الحجم والجودة يتحكمان في السعر

تنافس مزارعو النخيل في عرض محاصيلهم التي تتنوع بين أكثر من 35 نوعًا من التمور في مهرجان «بريدة للتمور» («الشرق الأوسط»)
تنافس مزارعو النخيل في عرض محاصيلهم التي تتنوع بين أكثر من 35 نوعًا من التمور في مهرجان «بريدة للتمور» («الشرق الأوسط»)
TT

«السكري» يتصدر قائمة الطلب في مهرجان «بريدة للتمور»

تنافس مزارعو النخيل في عرض محاصيلهم التي تتنوع بين أكثر من 35 نوعًا من التمور في مهرجان «بريدة للتمور» («الشرق الأوسط»)
تنافس مزارعو النخيل في عرض محاصيلهم التي تتنوع بين أكثر من 35 نوعًا من التمور في مهرجان «بريدة للتمور» («الشرق الأوسط»)

يتنافس آلاف المزارعين في مهرجان بريدة للتمور (350 كيلومترا شمال غربي الرياض)، في عرض محاصيلهم التي تتنوع بين أكثر من 35 نوعًا من التمور، أبرزها السكري الأصفر (المفتل)، والبرحي، والشقراء، وأم الحمام، والسكري الأحمر، والخلاص، ونبتة علي، والروثانا، وحلوة، وأم الخشب، ونبتة راشد، والونانة، والرشودية، والعسيلة، والمكتومي، والصقعي، وأم كبار، ونبتة سيف، والبريمي، وحوشانة، والمنيفي، والخضرا، والفنخا، والمطواح، وقطارة، والسالمية، والسباكة.
وتضم منطقة القصيم ثمانية ملايين نخلة، تنتج ستة ملايين منها أكثر من 205 آلاف طن، فيما يحرص مزارعوها كل عام على غرس نحو مائتي ألف نخلة.
ويؤكد تجار ومتسوقون، أن أسعار التمور معقولة، في ظل وفرة الإنتاج والجودة العالية، خصوصًا السكري «المفتل» الأكثر رواجًا في السوق، الأمر الذي جعل المهرجان مناسبًا للمستهلك ليأخذ حاجته من التمور، كما أن المزارع بمدينة بريدة ومحافظات منطقة القصيم لا تزال تضخ أنواع التمور للسوق بشكل كبير، حيث تصدر تمر السكري (المفتل) قائمة الطلب من المتسوقين، وتراوح سعره بين 70 و220 ريالاً، بحسب جودته وحجمه.
وزاد من شهرة المهرجان الحرص على جودة التمور المعروضة، إذ صادر أعضاء لجنة ضبط الجودة في مهرجان بريدة للتمور 410 عبوات تمور متنوعة الأصناف غير مطابقة للمواصفات والمقاييس وهو ما يعادل 1.2 طن.
وأشار رئيس لجنة ضبط الجودة عبد الله بن سليمان، إلى أن فريق العمل يتابع السيارات التي تحمل التمور المخالفة كوجود المبيدات والغش بالعرض كجعل التمور الفاخرة أعلى الكرتون والرديئة أسفله، واستخدام العبوات أكثر من مرة واحدة.
ولفت إلى أن اللجنة رصدت 15 مخالفة خلال الأيام الأربعة الأولى من انطلاق المهرجان، حيث سجلت سبعة تعهدات، وإشعاري لفت نظر، وصادرت 6 سيارات، ومجموعة عبوات تمور في خمسة مباسط في قسم التجزئة لسوء تخزينها، مشيرًا إلى أن اللجنة تقدم خدمات للمشترين قبل الشراء عبر فحص مدى جودة التمور وصلاحيتها للاستهلاك، وخلوها من المبيدات، ويبلغ الحد الأدنى من الغرامة في حال ضبط المخالف خمسة آلاف ريال.
إلى ذلك، أكد ناصر العمار أحد دلالي التمور، أن جودة التمور المعروضة واهتمام إدارة المهرجان بمتابعة التمور التي ترد إلى السوق جذب المستهلكين من أماكن مختلفة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.