رفض قاضٍ في كاليفورنيا دعوى رفعها أقرباء أميركيين قتلا في هجوم في الأردن، تتهم موقع الرسائل القصيرة «تويتر» بالعمل أداة دعائية لتنظيم «داعش».
وقال القاضي ويليام أوريك عند رد الدعوى إن «تويتر» لا يؤلف المحتوى الذي يبث، وإن المجموعة العملاقة لوسائل التواصل الاجتماعي عملت وفقا للقانون.
وفي الواقع يحمي القانون المتعلق بالاتصالات «كوميونيكيشن ديسينسي اكت» (دي سي إيه) المنصات معتبرًا أنه لا يمكن تحميلها مسؤولية الرسائل التي يضعها مستخدمون.
ورفعت الدعوى أمام المحكمة الفيدرالية في كاليفورنيا عائلتا متعهدين كانا يعملان لحساب الحكومة. وأفادت الوثائق القضائية بأنهما قُتلا في نهاية العام الماضي، عندما كانا يعملان في مركز لتدريب الشرطة تشرف عليه الولايات المتحدة في عمان.
وأوضح القاضي أن نقيبا في الشرطة الأردنية يدرس في المركز قتل الرجلين وان تنظيم داعش تبنى هذا الهجوم، وقال في الوقت نفسه إن الشرطي عمل بمفرده لدعم قضية المتشددين.
وأضاف: «على الرغم من هول مقتلهما، لا يمكن اعتبار (تويتر) بموجب القانون حول الاتصالات ناشرا أو ناقلا لخطاب مقيت (داعش)».
وتتهم الدعوى «تويتر» بتقديم «دعم مادي» للتنظيم المتشدد.
ولمح القاضي إلى أنه بإمكان العائلتين تقديم صيغة معدلة من الشكوى.
وقتل مدربان أميركيان وآخر من جنوب أفريقيا وأصيب سبعة أشخاص آخرين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 إثر قيام ضابط أردني بإطلاق النار عليهم في مركز لتدريب الشرطة شرق عمان، قبل أن يقتله عناصر من الشرطة.
ووقع الحادث في المركز الأردني الدولي لتدريب الشرطة ويقع على بعد 30 كلم شرق عمان، وسبق أن دربت فيه قوات من الشرطة العراقية وقوات الأمن الوطني والحرس الرئاسي الفلسطيني خلال السنوات القليلة الماضية.
وأكد وزير الداخلية الأردني سلامة حماد حينذاك أن هذا الحادث «حادث فردي ليس له أي ارتباطات خارجية».
قاضٍ أميركي يرد دعوى تتهم موقع «تويتر» بنشر رسالة «داعش»
قاضٍ أميركي يرد دعوى تتهم موقع «تويتر» بنشر رسالة «داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة