قطعة اكتشفت في بلغاريا قد تكون أقدم مشغولة ذهبية في العالم

قطعة اكتشفت في بلغاريا قد تكون أقدم مشغولة ذهبية في العالم
TT

قطعة اكتشفت في بلغاريا قد تكون أقدم مشغولة ذهبية في العالم

قطعة اكتشفت في بلغاريا قد تكون أقدم مشغولة ذهبية في العالم

قد تكون مجرد قطعة ذهب صغيرة لا يزيد قطرها على 4 مليمترات، لكنها اكتشاف هائل بالنسبة لعلماء الآثار في بلغاريا الذين يقولون إنها قد تكون أقدم مشغولة ذهبية في أوروبا، وربما في العالم.
وقال علماء الآثار إنهم عثروا على القطعة في موقع بجنوب بلغاريا، يعد من آثار ما قبل التاريخ، وإنها يرجع تاريخها لما بين 4500 و4600 سنة قبل الميلاد، لتكون بذلك أقدم بنحو 200 سنة من أقدم قطعة حلي من العصر النحاسي، التي عثر عليها في مدينة فارنا البلغارية، المطلة على البحر الأسود، عام 1972.
وقال يافور بويادزيف، الأستاذ المشارك بالأكاديمية البلغارية للعلوم: «ليس لديّ شك في أنها أقدم من ذهب فارنا»، مضيفا: «إنه اكتشاف مهم في الحقيقة.. إنها قطعة صغيرة من الذهب، لكنها كبيرة بما يكفي لتجد لها مكانا في التاريخ».
ويعتقد بويادزيف أن القطعة أنتجت في موقع خارج مدينة بازاردزيك الحديثة التي يقول إنها كانت أول مستوطنة حضرية في أوروبا يسكنها مجتمع عالي الثقافة، انتقل إلى هناك من الأناضول في تركيا المعاصرة منذ نحو 6 آلاف عام قبل الميلاد.
وتابع: «يمكنني القول إنها نموذج للمدينة الحديثة، لكن يمكننا القول هنا إن لدينا مدينة أثرية، قياسا على معايير بلاد ما بين النهرين»، مستطردا: «لكننا نتحدث هنا عن مكان سبق سومر بأكثر من ألف سنة»، في إشارة إلى الحضارة السومرية في بلاد ما بين النهرين (العراق حاليا).
وتزن قطعة الذهب 19 سنتيغراما، وعثر عليها قبل أسبوعين في بقايا منزل صغير كان قائما في وقت استخدام الذهب والنحاس للمرة الأولى.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.