ارتفاع بنسبة 66 % في الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة من المخدرات في نيويورك

ارتفاع بنسبة 66 % في الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة من المخدرات في نيويورك
TT

ارتفاع بنسبة 66 % في الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة من المخدرات في نيويورك

ارتفاع بنسبة 66 % في الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة من المخدرات في نيويورك

سجلت الوفيات الناجمة عن تناول جرعات زائدة من المخدرات ازديادا بنسبة 66 في المائة بين عامي 2010 و2015 في نيويورك، مع ارتفاع نسبته 158 في المائة للحالات المتصلة بتناول جرعات زائدة من الهيروين، وفق ما أعلنته السلطات البلدية. ويتحمل الهيروين المسؤولية عن 59 في المائة من حالات الجرعات الزائدة المسجلة سنة 2015، البالغ عددها 937 في المدينة الأكبر في الولايات المتحدة، بحسب هيئة الصحة التابعة لبلدية نيويورك.
وباتت الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية، من هيروين ومسكنات، مشكلة حقيقية للصحة العامة في الولايات المتحدة، حيث تحصد المخدرات أرواحا أكثر من حوادث السيارات.
وبين سنتي 2000 و2014، سجلت معدلات الجرعات الزائدة الناجمة عن الهيروين ازديادا بأكثر من ثلاثة أضعاف في سائر أنحاء البلاد، وفق تقرير صادر في يونيو (حزيران) الماضي عن الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات. في حين سجلت الوفيات الناجمة عن المسكنات الأفيونية، مثل «فنتانيل» المسؤول عن وفاة المغني برينس، ارتفاعا بنسبة تقارب الضعف.
وفي سنة 2014، حصدت الجرعات الزائدة بالمواد الأفيونية أرواح 14 ألف أميركي، وفق المراكز الفيدرالية لمراقبة الأمراض والوقاية منها.
وأشارت ماري باست، المسؤولة البلدية المكلفة بالشؤون الصحية، إلى أن «هذه البيانات تؤكد أن الإدمان على الأفيونيات يمثل مشكلة متعاظمة».
ولفتت إلى أن هذا السبب دفع الهيئات الصحية إلى اعتماد مقاربة أكثر شمولا لتفادي الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة في نيويورك. وفي أبريل (نيسان)، أعلنت بلدية نيويورك عن خطة استثمارية بقيمة 25 مليون دولار لتمويل التعليم والتدريب والوقاية في مجال مكافحة المخدرات.
وقد سجلت أعلي معدلات الوفيات بالجرعات الزائدة في نيويورك في أوساط السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و54 عاما. غير أن الزيادة طالت خصوصا الأشخاص بين 15 و34 عاما، مع زيادة في الوفيات بنسبة 248 في المائة، وفق السلطات.



«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
TT

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».

وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.

وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.

فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.

الزاهد تقدم دوراً جديداً عليها (الشركة المنتجة)

المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.

مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.

وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.

صابرين تجسد دور طبيبة نفسية بالمسلسل (الشركة المنتجة)

ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.

ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.

ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.

وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.

وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».

لقطة من العمل (الشركة المنتجة)

ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.

ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.

فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.