خامنئي يلتقي المخابرات لرفع معنوياتها بعد الإعدامات الأخيرة

خامنئي يلتقي المخابرات لرفع معنوياتها بعد الإعدامات الأخيرة
TT

خامنئي يلتقي المخابرات لرفع معنوياتها بعد الإعدامات الأخيرة

خامنئي يلتقي المخابرات لرفع معنوياتها بعد الإعدامات الأخيرة

في وقت تعرضت المخابرات الإيرانية لانتقادات دولية شديدة اللهجة بسبب تنفيذها إعدامات جماعية خلال الأيام الأخيرة، التقى المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، كبار المسؤولين في وزارة المخابرات وأجهزة المخابرات التابعة للقوات المسلحة، معتبرا المخابرات «الخندق البالغ الأهمية والحساس» للنظام، وأضاف أنها «القشرة الصلبة للنظام التي يجب الحفاظ عليها من الأضرار في كل الأحوال».
وبحسب موقع خامنئي، فإن لقاءه جاء لدعم «معنويات» وزارة المخابرات الإيرانية، بسبب إجراءاتها في «بقاء الثورة» الإيرانية، مطالبا قادة المخابرات بالعمل على «جيل جديد في وزارة المخابرات» لا يختلف عن الجيل الأول في المخابرات الإيرانية على صعيد «القيم والثورية».
واعتبر خامنئي وزارة المخابرات «العين البصيرة واليقظة» للنظام، مضيفا أن «المبادئ واتجاهات النظام يجب أن تصان في وزارة المخابرات». وفي وقت تكاثرت التقارير الدولية بشأن ممارسات المخابرات وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، أطلق خامنئي يد المخابرات الإيرانية للحضور في أي مكان «يمكن أن يكون قاعدة للأعداء وأن تعتبر ذلك مجال عملها» حسب زعمه.
وفق موقع خامنئي الرسمي، فإن وزير المخابرات الإيراني، محمود علوي، قدم تقريرا سنويا إلى خامنئي حول «أجندة ونشاطات وزارة المخابرات».



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.