بعد أميركا.. بريطانيا تدخل بسلاح «المعاقب» معركة سرت

قوات السراج: دخلنا «العد التنازلي» لوجود «داعش» في المدينة

بعد أميركا.. بريطانيا تدخل بسلاح «المعاقب» معركة سرت
TT

بعد أميركا.. بريطانيا تدخل بسلاح «المعاقب» معركة سرت

بعد أميركا.. بريطانيا تدخل بسلاح «المعاقب» معركة سرت

كشفت صحيفة بريطانية، أمس، عن تنفيذ قوات بريطانية هجومًا ضد تنظيم داعش في مدينة سرت الليبية، لتصبح القوات البريطانية بذلك، ثاني قوات غربية يُعلن عن مشاركتها في «معركة تحرير سرت» بعد القوات الأميركية.
وذكرت «صنداي تايمز» أن قوات خاصة بريطانية نفذت منتصف الشهر الماضي هجومًا ضد «داعش» باستخدام سلاح مطور يدعى «المعاقب». وأضافت الصحيفة عن خبراء عسكريين أن سلاح «المعاقب»، الذي سبق اختباره في أفغانستان من قبل الجيش الأميركي، يغطي مساحة 770 ياردة، ويطلق وابلاً من القنابل لتنفجر في الهواء فوق خنادق أو مواقع تمركز الخصم.
في غضون ذلك، أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج، عن بدء «العد التنازلي لاجتثاث (داعش) من‫‏سرت»، مشيرة إلى عقد «اجتماعات مكثفة» لقادة «عملية البنيان المرصوص» استعدادًا للمعارك «الأخيرة والحاسمة».
وأعلنت «غرفة عمليات البنيان المرصوص» أمس، أن قوات الدعم الدولي للعملية، في إشارة إلى القوات الأميركية، قد شنت مساء أول من أمس 4 غارات على مواقع لفلول «داعش» وسط مدينة سرت، مما أدى إلى تدمير موقع تتمركز فيه مجموعة من المقاتلين، وقناصة قرب مصرف الوحدة، شرق عمارات الشركة الهندية.
من جهة أخرى، طالبت الحكومة الانتقالية في شرق ليبيا، محكمة الجنايات الدولية، بوقف الملاحقة القضائية ضد سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد الراحل معمر القذافي، لكونه يخضع لمحاكمات أمام القضاء المحلي.
واعتبر منير عصر، وزير العدل بالحكومة، في رسالة إلى المحكمة الدولية، أن محاكمة الشخص عن الفعل ذاته مرتين، أمر مخالف للأعراف والمواثيق الدولية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.