بعد بذخ بكين وذكاء لندن.. ريو تقدم أولمبيادا ذا مغزى

الفريق السعودي في حفل افتتاح أولمبياد ريو 2016 الليلة قبل الماضية. وبخلاف ما عدّه منظمو الحفل إسرافا في بكين وذكاء في لندن فإن ريو تجنبت البذخ في حفلها وركزت على تقديم رسالة للعالم جوهرها حماية البيئة عبر فعاليات طغت عليها البهجة (رويترز)
الفريق السعودي في حفل افتتاح أولمبياد ريو 2016 الليلة قبل الماضية. وبخلاف ما عدّه منظمو الحفل إسرافا في بكين وذكاء في لندن فإن ريو تجنبت البذخ في حفلها وركزت على تقديم رسالة للعالم جوهرها حماية البيئة عبر فعاليات طغت عليها البهجة (رويترز)
TT

بعد بذخ بكين وذكاء لندن.. ريو تقدم أولمبيادا ذا مغزى

الفريق السعودي في حفل افتتاح أولمبياد ريو 2016 الليلة قبل الماضية. وبخلاف ما عدّه منظمو الحفل إسرافا في بكين وذكاء في لندن فإن ريو تجنبت البذخ في حفلها وركزت على تقديم رسالة للعالم جوهرها حماية البيئة عبر فعاليات طغت عليها البهجة (رويترز)
الفريق السعودي في حفل افتتاح أولمبياد ريو 2016 الليلة قبل الماضية. وبخلاف ما عدّه منظمو الحفل إسرافا في بكين وذكاء في لندن فإن ريو تجنبت البذخ في حفلها وركزت على تقديم رسالة للعالم جوهرها حماية البيئة عبر فعاليات طغت عليها البهجة (رويترز)

وجد المخرج السينمائي البرازيلي فيرناندو ميريليش نفسه أمام تحدٍ كبير، عندما أوكلت إليه مهمة إخراج حفل افتتاح أولمبياد ريو، المخرج الذي اشتهر بأفلام مثل «سيتي أوف غود» و«كونستانت غاردنر» معروف بالتعامل مع ظواهر العنف والجريمة، فما الذي يمكن أن يقدمه هذا المخرج لحفل افتتاح دورة أولمبية أحاطت بها الشائعات والشكوك قبل بدايتها؟
ومع منافسة قوية من دورات سابقة سخرت لها ميزانيات طائلة، اختار ميريليش أن يكون حفل الافتتاح معبرًا عن الشخصية البرازيلية، مرحًا وسعيدًا ومستمتعًا بالحياة، وهو ما أكده في أحد البرامج التلفزيونية عندما قال: «حفل أثينا كان كلاسيكيًا، وحفل بكين كان مترفًا، وحفل لندن كان ذكيًا، وحفلنا سيكون (كول) (مسترخيًا)». واختار التركيز على 3 عناصر هي: الحديقة والاهتمام بكوكب الأرض والتنوع والمتعة. ولم يكن أمامه كثير من الخيارات إلا تقديم عرض لا يعتمد على كثير من التكنولوجيا ويعول بشدة على تقاليد المهرجانات البرازيلية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.