9 بنود في ختام {الكويت 2}.. واستئناف {إعادة الأمل}

المخلافي لـ «الشرق الأوسط»: المفاوضات نجحت في تعرية الانقلابيين * الشرعية اليمنية تطلب حماية دولية لـ«المركزي»

المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لدى إلقائه البيان الختامي للمشاورات السياسية اليمنية في الكويت أمس (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لدى إلقائه البيان الختامي للمشاورات السياسية اليمنية في الكويت أمس (أ.ف.ب)
TT

9 بنود في ختام {الكويت 2}.. واستئناف {إعادة الأمل}

المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لدى إلقائه البيان الختامي للمشاورات السياسية اليمنية في الكويت أمس (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لدى إلقائه البيان الختامي للمشاورات السياسية اليمنية في الكويت أمس (أ.ف.ب)

أعلن مستشار وزير الدفاع السعودي اللواء أحمد عسيري أمس, استئناف عمليات {إعادة الأمل} في اليمن بعد انتهاء المشاورات في الكويت.
وقال عسيري في مقابلة بثتها قناة «العربية» إن «الأولوية بالنسبة للتحالف تتمثل في الحل السياسي»، معلنا «استعادة نشاط عمليات إعادة الأمل من جديد, بعد إعلان توقف المفاوضات اليمنية».
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، انتهاء مشاورات {الكويت 2} ببيان أورد فيه 9 نقاط منها «تجديد الالتزام بأحكام وشروط وقف الأعمال القتالية، وتفعيل آلية تنفيذها بشكل عاجل، وتفعيل لجنة التهدئة والتواصل بظهران الجنوب واللجان الأمنية المحلية بهدف تثبيت وقف الأعمال القتالية، فضلا عن اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، ومعالجة الوضع الاقتصادي، والإفراج العاجل عن جميع السجناء السياسيين، كما تضمنت الامتناع عن اتخاذ قرارات قد تقوض التوصل لاتفاق، والالتزام باستمرار المشاورات ومواصلة الجلسات المباشرة في غضون شهر بمكان يتفق عليه لاحقًا». وتحدث ولد الشيخ عن ضم خبراء عسكريين من الأطراف إلى وفودها في الجولة المقبلة.
في غضون ذلك، قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، لـ«الشرق الأوسط»، أمس: إن «المشاورات بالنسبة لنا نجحت في تعرية المجموعة الانقلابية أمام الشعب والعالم».
في سياق آخر، خاطبت الحكومة اليمنية الشرعية, صندوق النقد الدولي وعددا من البنوك الخارجية، بضرورة التحفظ على الاحتياطات النقدية اليمنية، ووقف التصرف بها، من قبل الانقلابيين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.