مفتي السعودية يحذر من عواقب تأخير دفع أجور العمال

مفتي السعودية يحذر من عواقب تأخير دفع أجور العمال
TT

مفتي السعودية يحذر من عواقب تأخير دفع أجور العمال

مفتي السعودية يحذر من عواقب تأخير دفع أجور العمال

حذر مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، رجال الأعمال والكفلاء من تأخير تسليم العمال والموظفين رواتبهم، مشيرًا إلى أن المماطلة والتأخير في ذلك تتسبب في قلقهم، مما يؤثر في عملهم، الأمر الذي يؤدي إلى تعطيل المشاريع.
وقال آل الشيخ، خلال حديثه في برنامج بإذاعة القرآن صباح اليوم (السبت)، إن «عقد العامل مع عمله يقتضي أن يتسلم راتبه كل شهر، فإذا تأخر إلى أكثر من شهر، كان في ذلك ظلم وضرر وأذى، عليهم وعلى أسرهم، والواجب على رجال الأعمال والكفلاء أن يعطونهم أجورهم في أوقاتها»، مستشهدا بقول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): «أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه».
وأوضح آل الشيخ أن عدم إعطائهم حقوقهم يتسبب في قلق العمال، وعدم إعطاء العمل حقه، وقلة التركيز، مما يؤدي إلى تعطيل المشاريع، مشيرًا إلى أن هذا التعطيل قد يبرر لهؤلاء العمال الغش والإفساد في هذه المشاريع، التي سيترتب عليها أضرار كثيرة.
وأضاف أن نصر الظالم والمظلوم، والاشتراك في الأجر، وصدقة الإنسان على نفسه، وإعانة الله للمسلم وتقويته وتيسيره في أمور حياته، من صور التعاون على البر والتقوى.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.