العرض الأول للفيلم الوثائقي «ألف تفاحة وتفاحة»

مهرجان لندن للسينما الكردية

مشهد من فيلم «ألف تفاحة وتفاحة»
مشهد من فيلم «ألف تفاحة وتفاحة»
TT

العرض الأول للفيلم الوثائقي «ألف تفاحة وتفاحة»

مشهد من فيلم «ألف تفاحة وتفاحة»
مشهد من فيلم «ألف تفاحة وتفاحة»

يعرض يوم الأحد 13 أبريل (نيسان) في قاعة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون {بافتا} العرض الأول في بريطانيا لفيلم «ألف تفاحة وتفاحة»، للمخرج الكردي الراحل طه كريمي وذلك في إطار مهرجان لندن للسينما الكردية.
وستكون هذه المناسبة فرصة مهمة تجمع صناع السينما والنقاد والأكاديميين والجمهور لمناقشة أهمية الدور الذي تلعبه السينما والفنون الكردية في القاء الضوء على حملات الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الكردي. وسيتضمن الحدث حفلا ومعرضا فنيا وحلقة نقاش.
يذكر ان كريمي حائز جائزتين العام الماضي.
ويروي فيلم «ألف تفاحة وتفاحة»، قصة الأكراد العشرة الذين نجوا من عمليات القتل الجماعية التي جرت خلال عملية الأنفال. لقد نهض «فرج» (أحد الناجين العشرة) من بين جثث القتلى في إحدى المقابر الجماعية. ونقلته بعد ذلك منظمة «هيومان رايتس ووتش» إلى الولايات المتحدة. ولإدراكه بأن قلة من الناس كانوا على علم بشأن الإبادة الجماعية، التي ارتُكبت خلال عملية «الأنفال»، شكّل فرج مجموعة الناجين من المقابر الجماعية العراقية. وعند عودته إلى إقليم كردستان مع أربعة آخرين من الناجين، اشترى 1001 تفاحة حمراء، ووزعها على الأسر التي فقدت أحباءها. وتمثل الألف تفاحة وتفاحة (عنوان الفيلم) رمزا للسلام والمصالحة. ومن سوء الحظ أن هذا الفيلم كان آخر أعمال المخرج طه كريمي، الذي توفي في حادث مأساوي العام الماضي اذ كان يُعدّ من المخرجين البارزين في منطقة الشرق الأوسط.
وسيلي عرض الفيلم عقد حلقة نقاش يديرها ممد أكسوي, ويشارك فيها عدنان حسين أحمد (كاتب وناقد سينمائي عراقي)، شيمان رحيم (مخرجة)، ميزجين مجد أرسلان (كاتبة ومخرجة)، دلشاد مصطفى (مخرج وأكاديمي) وفاضل مرادي (باحث في معهد ماكس بلانك في مدينة هاله، ألمانيا).
تحرص الجالية الكردية في بريطانيا على بقاء ذكرى الإبادة الجماعية خلال عملية «الأنفال» حية في الأذهان، التي راح ضحيتها حوالي 182 الفا حسب المصادر الكردية, ليس فقط لمنع تكرار حوادث الإبادة الجماعية في المستقبل، ولكن أيضا للقضاء على جميع أسلحة الدمار الشمال في شتى أنحاء العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن توقيت العرض هو الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الأحد 13 أبريل. وللراغبين في الحضور إرسال تفاصيل الاتصال الخاصة بهم؛ الاسم وعنوان البريد الإلكتروني ورقم الهاتف إلى
[email protected]
أو عن طريق الاتصال على
07462313535
195 Piccadilly London-W1J 9LN
* مكان العرض: الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا)



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.