مصر تستضيف أول ملتقى دولي للكاريكاتير

بمشاركة 250 فنانا من 64 دولة عربية وأجنبية

مصر تستضيف أول ملتقى دولي للكاريكاتير
TT

مصر تستضيف أول ملتقى دولي للكاريكاتير

مصر تستضيف أول ملتقى دولي للكاريكاتير

تنطلق مساء غد «الأحد» فعاليات أول ملتقى دولي للكاريكاتير تشهده مصر وتنظمه الجمعية المصرية للكاريكاتير بالتعاون مع اتحاد منظمات رسامي الكاريكاتير (فيكو) ومؤسسة «دوم» للثقافة ومتحف الكاريكاتير وقطاعي العلاقات الثقافية الخارجية والفنون التشكيلية وصندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة. يستمر الملتقى حتى 16 أبريل (نيسان) الحالي، ويقام بقصر الفنون بدار الأوبرا بالقاهرة، تحت رعاية وزير الثقافة المصري صابر عرب.
وقد اختارت لجنة فرز الأعمال المقدمة للملتقى برئاسة الفنان الشهير أحمد طوغان وعضوية كل من جمعة فرحات وحمد حاكم ومحمد عفت ومحمد عبلة أكثر من 500 عملا فنيا لنحو 250 فنانا من 64 دولة من بينها الأرجنتين، والبرازيل، وأوكرانيا، وروسيا، وإسبانيا، واليونان، وإيطاليا، ورومانيا، وتركيا، والهند، واليابان، والصين، والمغرب، والكويت، والسعودية، والبحرين، والإمارات.. وذلك من أصل 270 رساما تقدموا بقرابة 1600 عمل كاريكاتيري.
تدور محاور الملتقى حول موضوعين رئيسين أحدهما بعنوان «مصر في عيون رسامي الكاريكاتير»، وفيه يعبر الفنانون من مختلف دول العالم عن مشاعرهم تجاه مصر، وتراثها وحضارتها الإنسانية العريقة. وفي المحور الآخر الخاص بـ«القسم الحر» يعبر الفنانون من خلال رسوماتهم عن أفكار جديدة في شتى مناحي الحياة، كما يشهد الملتقى مجموعة من رسوم الـ«بورتريه» لكبار الشخصيات البارزة في مصر في مجالات (السياسة والأدب والفن والسينما).
يرأس الملتقي فنان الكاريكاتير أحمد طوغان، ويتولى مهمة قوميسير المعرض الفنانان فوزي مرسي، وعماد عبد المقصود، ويشارك في تنظيمه الفنانون تامر يوسف، وسمير عبد الغني، وخضر حسن، وشكري إمام، وعمرو عبد العاطي، وأحمد سمير فريد ومحمد عبد الوهاب.
وحول الملتقى أعرب القوميسير الفنان فوزي مرسي عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا الحدث، الذي وصف بأنه يعد تاريخيا، وإنجازا مشرفا للثقافة المصرية ولرسامي الكاريكاتير المصريين كونه يقام لأول مرة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.