قبل مواجهة «الريال» في دوري الأبطال: يوفنتوس يواجه أزمة حقيقية في الدفاع

بوفون الذي يواجه كاسياس في تحد خاص: إنني أتأمله ومن الصعب قبول الجلوس احتياطيا

قبل مواجهة «الريال» في دوري الأبطال: يوفنتوس يواجه أزمة حقيقية في الدفاع
TT

قبل مواجهة «الريال» في دوري الأبطال: يوفنتوس يواجه أزمة حقيقية في الدفاع

قبل مواجهة «الريال» في دوري الأبطال: يوفنتوس يواجه أزمة حقيقية في الدفاع

13 هدفا في 11 مباراة بما فيها الكؤوس. 12 خطأ تم ارتكابها يمكن تفنيدها بسهولة. هذه هي المرارة الكبيرة التي يعيشها أنطونيو كونتي، لأنه إذا استطاع كريستيانو رونالدو، وهو ليس كأي اسم آخر، اجتيازك بسرعة ثم سدد في المقص، فإنك تخفض يديك وتقبل الهدف. لكن إذا كان الخصوم يسجلون بسبب أخطاء ساذجة غالبا، فإن أي مدرب يغضب، والمدير الفني لليوفي أكثر. وقد أخطأ إلى الآن بوفون (أمام لاتسيو وكييفو وفي الهدف الثاني لفيورنتينا)، وبونوتشي (أمام غلطة سراي)، وكييلليني (إنتر)، وإيسلا (غلطة سراي في الهدف الثاني)، وبادوين (ميلان في الهدف الأول)، وبوغبا (ميلان الهدف الثاني)، وأسامواه (فيورنتينا، الهدف الثالث). ثم عدم انتباه عام في كرتين ثابتين (أمام كوبنهاغن وفيرونا)، وهجمة مرتدة تم إهداؤها في محاولة الصحوة ضد فيورنتينا (الهدف الرابع) وركلة جزاء (جاء منها هدف فيورنتينا الأول، وهو الوحيد الذي فيه مسؤولية كييلليني أو عدم خروجه بالكرة، لم تكن جسيمة). ويكرر المدربون أنه من دون الأخطاء ستنتهي المباريات بالتعادل السلبي دائما، لكن من المدهش أن يوفنتوس لم يتلق هدفا واحدا دون حاجة لتوجيه اللوم لأحد لاعبيه، إن هدفا على طريقة تيفيز في جنوا أمام سمبدوريا لم يتلقه مرمى اليوفي مطلقا، لأنه مع حشد خط الدفاع يكون من الصعب اختراق الفريق مثلما أقر باسكوال لاعب فيورنتينا الأحد الماضي، وقال «طوال ساعة كاملة لم نكن ننجح في تشكيل خطورة، فقط تمرير للكرة من دون اختراق أو تسديد من خارج منطقة الجزاء». ثم جاءت الهدايا فيما بعد.
إن الشق الدفاعي بالطبع لا يتعلق بخط الدفاع فحسب، والذي كثيرا ما يدفع ثمن أخطاء الآخرين، فهدف خواكين، على سبيل المثال، جاء لأن أسامواه لم يعد إلى الوراء، لكن هجمة فيورنتينا بدأت بكرة فقدها فيدال بشكل سيئ، لكنها المرة الثالثة التي يتلقى فيها اليوفي هدفا بسبب غياب التحرك العرضي لأحد الظهيرين، وهو المركز الذي برأي كونتي كان بحاجة لتدخل حاسم خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة. يكفي تشتت واحد ويفقد الفريق بأسره التوازن ويواجه صعوبة. وفي هذا الموسم يخطئ كثيرا أيضا جيجي بوفون، والذي يبدل التدخلات المتميزة (تصديه لروبينهو كان حاسما في مباراة يوفي - ميلان وكانت النتيجة لا تزال 1 - 1) بأخطاء غريبة.
مساء اليوم، في استاد سانتياغو برنابيو، سيكون فريق اليوفي بحاجة لأفضل بوفون، الذي تحدث جيدا جدا عن زميله إيكر كاسياس في مقابلة مع صحيفة «أس» الإسبانية، وقال «أتأمل وأحترم إيكر للطريقة التي يتصرف بها. أنا أيضا أشعر بأني أحد أقوى حراس المرمى بالعالم ومن الصعب أن أقبل مواقف بعينها. لا أدري ماذا حدث العام الماضي مع مورينهو، لكن لا أعتقد أنها كانت مشكلة فنية فقط. على أي حال، دييغو لوبيز أيضا حارس متميز». كما قام حارس المنتخب الإيطالي العملاق بعمل مقارنة بين ريال مدريد وبرشلونة، حيث تابع «إن الإنفاق الكثير لا يعني الفوز بالضرورة، وفي السنوات الأخيرة تجاوز برشلونة الجميع في الهيبة والشعبية بفضل الانتصارات، مثلما فعل الريال في الخمسينات. يلزم الصبر والعمل والتوازن». وفي النهاية، يشير بوفون إلى إحباطه، ويقول «إننا بشر، وهي أمور واردة الحدوث، والآن أشعر أني أقوى ولم أعد أخشى مواجهة لحظات سلبية». قد لا يكون حارس اليوفي بحاجة لمحامين يدافعون عنه، لكن يدافع عنه المدير العام لنادي يوفنتوس (قال «لقد عوّدنا جيجي على أشياء غير عادية، وتوجد انتقادات بشكل مبالغ فيه. إنه كان ولا يزال رقم واحد»)، وتشيزاري برانديللي الذي قال «بوفون هو أفضل حارس إيطالي وبالتأكيد سيكون أساسيا في المونديال بالبرازيل». في عام 1978، بعد الكثير من الأهداف التي تلقاها من مسافة بعيدة، تم انتقاد دينو زوف بقسوة، وبالنسبة لكثيرين كان في نهاية مسيرته تقريبا، وبعدها بأربعة أعوام، في ملعب برنابيو، عاش أجمل ليلة في حياته. لقد فاز بوفون بالمونديال، ومساء الغد لن توجد جائزة للمباراة، لكنه حريص عليها، وجاهز لغزو مدريد.
إلى ذلك، يتطلب الأمر إعادة تشغيل، مثلما يجري مع الحواسب التي تتوقف عن العمل، لكن فريق كرة القدم له روح ولا يمكن القيام بإعادة تشغيل، وإنما يمكن التفكير وفهم أنه في النهاية قد يتم التوصل لحل المشكلة بسرعة. في ظل الحالة الفردية لبعض اللاعبين، التي بالطبع سيكون لها تأثير، الانطباع هو أن اليوفي ليس بعيدا عن إيجاد ذاته وحجمه الطبيعي. إن ربع الساعة الجنوني الأخير في مباراة فيورنتينا لا يمكن أن ينسينا أن اليوفي قد استطاع الهيمنة على مدار ثلثي مباراة صعبة. ويشرح هدف خواكين تحديدا وبشكل جيد أن اليوفي يفتقد العناية بالتفاصيل وبعض التركيز، وبعد الكرة التي فقدها فيدال في وسط الملعب، أحاط لاعبو اليوفي كوادرادو والذي كان مضطرا لإعادة الكرة إلى الوراء، لكن غاب شيء بسيط عن المشهد الختامي، فأسامواه مشتت وظل متأخرا ليجد خواكين نفسه منفردا ببوفون. ربما كان تحرك الغاني كافيا كي لا يتلقى أهدافا، والشيء ذاته في مواقف هجومية ودفاعية، حيث كانت تفاصيل صغيرة كافية لتغيير الأمور. لكن بيبي ماروتا كله ثقة ويقول «إنها لحظة التباس وإرهاق نفسي، وبطولة دوري من 20 فريقا تكون مرهقة للغاية لمن يلعب في الكؤوس الأوروبية ومع المنتخب. ما حدث في فلورنسا لا تفسير له، لكننا نفكر الآن في الريال الذي نواجهه باحترام وإنما أيضا بإدراك قدرتنا على منافسته».
سيوجد التشيلي أرتورو فيدال أساسيا أمام الريال، وقد سافر مع زملائه أمس إلى مدريد بعدما تدربوا في فينوفو. كانت الفحوصات قد أوضحت أن المشكلة العضلية ليست تمزقا وإنما مجرد كدمة مؤلمة ولن تعيقه عن اللعب في برنابيو. ومن الناحية الخططية، يوجد حلان أمام المدرب أنطونيو كونتي، الأول هو طريقة 3 - 5 - 1 - 1 مع ماركيزيو من وراء تيفيز، والثاني هو طريقة 3 - 5 - 2 مع يورنتي إلى جوار الأرجنتيني. الشك الكبير الآخر يتعلق بالظهير الأيمن لخط الوسط، وهو المكان الشاغر بسبب إصابة ليشتستاينر (لم يتم استدعاؤه مثل فوسينيتش وكوالياريلا وبيبي)، وتوجد أربع فرضيات: كاسيريس (الذي لا يلعب منذ كأس السوبر الإيطالية في 18 أغسطس/آب)، وإيسلا (الذي يقدم ضمانات قليلة)، وبادوين (لم يتألق في فلورنسا) وبوغبا (الذي قد يتم الدفع به في حالة 3 - 5 - 2 لكنه لا يمتلك الخطوة السريعة لظهيري الريال).



مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)

سجل ماتيس دي ليخت هدفاً برأسه في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود مانشستر يونايتد للتعادل 2-2 مع توتنهام هوتسبير ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعدما اعتقد ريتشارليسون أنه منح أصحاب الأرض الفوز أيضاً في الوقت بدل الضائع. وافتتح برايان مبيمو الذي انضم إلى يونايتد صيفاً التسجيل من محاولة فريقه الأولى على المرمى في الدقيقة 32؛ إذ حول تمريرة أماد ديالو إلى داخل الشباك بعد فشل توتنهام في تشتيت الكرة، محرزاً الهدف السادس هذا الموسم. واستعرض توتنهام كأس الدوري الأوروبي قبل انطلاق المباراة، في تذكير بانتصاره على يونايتد في نهائي مايو (أيار) الماضي، الذي ضمن له التأهل إلى دوري الأبطال.

لكن لم يكن لهذه اللفتة التأثير المطلوب؛ إذ أهدر ريتشارليسون أفضل فرصة لتوتنهام في الشوط الأول وبدا أداء أصحاب الأرض باهتاً قبل نهاية الشوط الأول، ما قوبل ببعض صيحات الاستهجان. وتحسن الأداء قليلاً بعد الاستراحة، لكن قرار توماس فرانك مدرب توتنهام بالدفع بماتيس تيل بدلاً من تشافي سيمونز قبل 10 دقائق من نهاية المباراة قوبل أيضاً باستهجان من جانب جماهيره. لكن تيل نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 84 قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام التقدم بعد سبع دقائق من محالفته الحظ بلمس تسديدة ويلسون أودوبيرت ليحولها إلى داخل الشباك. لكن دي ليخت عادل النتيجة في اللحظات الأخيرة من ركلة ركنية نفذها برونو فرنانديز ليمدد مسيرة يونايتد بلا هزيمة إلى خمس مباريات ويترك توتنهام بانتصار واحد على أرضه في الدوري من أصل ست مباريات هذا الموسم. ويملك الفريقان 18 نقطة من 11 مباراة.

فاز توتنهام على يونايتد أربع مرات في كل المسابقات الموسم الماضي، وتوج ذلك بالفوز بالدوري الأوروبي، لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ مقعد مدربه أنجي بوستيكوغلو. وسعى بديله فرانك لزيادة قوة توتنهام لكن الفريق افتقر للشراسة الهجومية في بعض الأحيان وهو ما ظهر في الشوط الأول في مواجهة السبت. وحل أودوبيرت بديلاً لراندال كولو مواني في الشوط الأول وصنع فرصة مبكرة بتمريرة عرضية رائعة سددها روميرو مباشرة في اتجاه الحارس سيني لامينس الذي تصدى بعد ذلك لتسديدة جواو بالينيا. وعندما بدا أن المباراة تتجه بعيداً عن متناول توتنهام تعاون ثلاثة بدلاء في هجمة إذ مرر أودوبيرت الكرة إلى ديستني أودوغي الذي لعب تمريرة عرضية سددها تيل واصطدمت بقدم دي ليخت وسكنت الشباك. وقام ميكي فان دي فين بتدخل حاسم لمنع بنيامين سيسكو من إعادة يونايتد للمقدمة قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام هدف التقدم. لكن دي ليخت ارتقى عالياً في القائم البعيد في آخر ست دقائق من الوقت بدل الضائع ليدرك التعادل. قال دي ليخت لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «لحسن الحظ حصلنا على نقطة، أعتقد أننا كنا نستحق أكثر بالنظر إلى أدائنا». وأضاف: «أنا فخور بكيفية قتال الفريق وعودته لنيل نقطة في ملعب صعب».

إدريسا غاي وفرحة هز شباك إيفرتون (رويترز)

وعاد إيفرتون لطريق الانتصارات بالفوز 2-صفر على ضيفه فولهام. أنهى إيفرتون الشوط الأول متقدماً بهدف لاعب الوسط السنغالي، إدريسا غاي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وفي الشوط الثاني، أضاف مايكل كين الهدف الثاني لأصحاب الأرض. تجاوز إيفرتون بهذا الفوز كبوة خسارتين وتعادل في الجولات الثلاث الماضية، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة. أما فولهام تجمد رصيده عند 11 نقطة، بعدما تلقى خسارته السادسة في الدوري منذ بداية الموسم الجاري.

وفي التوقيت نفسه، واصل وست هام يونايتد صحوته بفوز ثانٍ على التوالي بالتغلب على ضيفه بيرنلي بنتيجة 3-2. تقدم بيرنلي بهدف زيان فيلمينغ في الدقيقة 35، وقلب الفريق اللندني الطاولة على ضيفه بثلاثية سجلها كالوم ويلسون وتوماس سوتشيك وكايل ووكر بيترز في الدقائق 44 و77 و87. وقلص بيرنلي الفارق بهدف ثانٍ سجله جوش كولين في الدقيقة 97 مستغلاً خطأ من الفرنسي ألفونس أريولا، حارس مرمى وست هام. بهذا الفوز يرفع وست هام رصيده إلى 10 نقاط، ليتساوى مع بيرنلي في عدد النقاط.


«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
TT

«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

في حين حقق منتخب مصر لتنس الطاولة إنجازاً تاريخياً بالفوز بالمنافسات كافة للرجال والسيدات، وتحقيق «الفراعنة» لقب البطولة الأفريقية التي أُقيمت في تونس، والتأهل إلى بطولة العالم المقررة إقامتها في لندن 2026، فإن ما شهدته البطولة من «مشادة» كلامية بين اثنين من أبرز لاعبيه خلال إحدى المنافسات عكَّرت صفو البطولة، وأثارت انتقادات في الأوساط الرياضية والإعلامية المصرية.

ففي مشهد غير معتاد، دخل اللاعبان عمر عصر ومحمود أشرف في مشادة حادة خلال مباراة منتخب مصر أمام منتخب نيجيريا ضمن منافسات البطولة، وصلت إلى حد التهديد بعدم اللعب، وكادت أن تتحول اشتباكاً بالأيدي أمام عدسات الكاميرات والجمهور.

وبدأت الأزمة بين الثنائي، وفق وسائل الإعلام المصرية، قبل مواجهة عمر عصر لاعب منتخب نيجيريا، قبل نهائي الرجال، عندما تلقى تحية كل أعضاء الفريق ما عدا زميله محمود أشرف (نجل رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، أشرف حلمي)؛ وهو ما تسبب في حالة غضب شديدة للأول، ولكن الجهاز الإداري للمنتخب تدخل لتهدئته.

وتجددت الأزمة مرة أخرى بين اللاعبين، فمع تقدم عصر بالنتيجة، ونيله إشادة جميع المتواجدين فإن زميله محمود، طالب عصر بخروجه وعدم جلوسه على مقاعد البدلاء حتى يكمل المباراة؛ ما أدى إلى مشادة بين اللاعبين، وتبادل العبارات غير اللائقة.

وبينما انتشر مقطع فيديو يوثّق الواقعة سريعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وصف روادها الأمر بـ«الفضيحة الرياضية» التي لا تليق بتمثيل مصر في المحافل الدولية.

كما تداول آخرون قرار الاتحاد المصري لتنس الطاولة فتح تحقيق رسمي في الواقعة، وتحويل اللاعبين إلى لجنة الانضباط لمراجعة سلوكهما خلال البطولة.

وزادت الانتقادات «السوشيالية» عقب تصريحات تلفزيونية للاعب عمر عصر زعم فيها أن «رئيس الاتحاد هو من يقوم باختيار لاعبي المنتخب»، مشيراً إلى أن المنتخب يشارك في البطولة من دون طبيب للبعثة أو مدرب أحمال بدنية.

وأضاف اللاعب أنه يرحب بالتحقيق في الأزمة مع زميله، إلا أنه يطالب وزارة الشباب والرياضة بعمل تحقيق للفصل في هذا الأمر؛ لأن رئيس الاتحاد والد اللاعب.

وفي بيان صادر عن وزارة الشباب والرياضة، الاثنين، هنأ وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، منتخب مصر لتنس الطاولة على نتائجه، واصفاً إياها بـ«إنجاز كبير يُضاف إلى سجل الرياضة المصرية الحافل بالإنجازات».

وقال البيان: «تابع وزير الشباب والرياضة من كثب كل القرارات والإجراءات الصادرة عن الاتحاد المصري لتنس الطاولة بشأن الأزمة التي نشبت بين لاعبَي المنتخب الوطني عمر عصر ومحمود أشرف خلال مشاركتهما في البطولة».

وأضاف: «شدد الدكتور أشرف صبحي على أن الالتزام والانضباط يمثلان أساساً في تمثيل مصر في المحافل الخارجية، بما يليق باسم الرياضة المصرية ومكانتها».

وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تتابع الموقف بشكل دقيق، وتُجري تنسيقاً كاملاً مع اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري لتنس الطاولة لمتابعة نتائج التحقيقات وملابسات الواقعة، واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن الحفاظ على انضباط المنظومة واحترام القيم والأخلاق الرياضية.

اللاعب عمر عصر (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «أزمة منتخب تنس الطاولة ينظر لها الجميع على أنها وليدة اللحظة، لكنها في رأيي لها تراكمات مستمرة منذ فترة طويلة، فما رواه اللاعب وزملاؤه عن اتحاد اللعبة والكيفية التي تدار بها اللعبة هو ما يتطلب تحقيقاً وليس ما فعله اللاعب نفسه».

وتابع: «منتخب مصر اتضح أنه سافر للبطولة بلا طبيب ولا معد بدني، ورئيس الاتحاد يختار اللاعبين المشاركين، و هي أمور لا يمكن أن تراها إلا في مصر، ثم نسأل بعد ذلك لماذا يهرب اللاعبون، ولماذا يوافقون على التجنيس بجنسيات أخرى؟ والغريب أن الجميع يرى ويدرك المشكلات الموجودة والواضحة للجميع، إلا المسؤولين».

ويضيف البرمي: «أزمة تنس الطاولة الأخيرة ليست هي المشكلة، فقد أظهرت للجميع أن هناك مشكلات عدّة، فالألعاب الفردية في مصر تحتاج إلى اهتمام، وقبل الاهتمام يتطلب الأمر محاسبة المسؤولين عن الاتحادات عما قدموا وما هي خططهم وكيف وصلوا إلى أماكنهم، فهناك الكثير من الأزمات، والمواهب تضيع أو تذهب للعب بأسماء بلد أخرى، ثم نكتشف فجأة حجم الخلل والفساد الذي أدى إلى هذه ذلك».


«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
TT

«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)

نفت شركة «ريبوك» للملابس الرياضية، اليوم الثلاثاء، أنها طلبت إزالة شعارها عن قمصان المنتخبات الإسرائيلية لكرة القدم وذلك ردا على مزاعم أوردتها تقارير إعلامية إسرائيلية.

وقال متحدث باسم «ريبوك» لوكالة «رويترز»: «تفخر ريبوك بسجلها في توحيد جميع الثقافات داخل الملعب وخارجه. التقارير الواردة في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تزعم أن ريبوك قد وجهت الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بإزالة شعاراتها من أطقم المنتخبات الوطنية هي ببساطة غير صحيحة».

أضاف: «سنستمر في الوفاء بالتزاماتنا تجاه الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم. لا نعمل في السياسة وتركيزنا ينصب على الجانب الرياضي».

وقال الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لـ«رويترز» إن أطقم المنتخبات في المباريات الدولية ستواصل عرض شعار الشركة كما حدث في السابق.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، أنهت شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم وهو قرار قالت الشركة إنها اتخذته في 2022.

وكان الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم قد كشف أن «ريبوك» طلبت من إدارة المنتخب إزالة شعارها عن قمصانه وسراويله القصيرة، مشاركةً بذلك في دعوة المقاطعة التي أطلقتها «حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات».

وجاء في بيان أصدره الاتحاد الإسرائيلي: «لم يوقع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم اتفاقاً مباشراً مع (ريبوك إنترناشونال). لقد رضخت الشركة لتهديدات مقاطعة سخيفة لا تعنيها»، مؤكداً أن الشراكة أُبرمت من خلال مورد محلي.

وأضاف البيان أن شعار الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم والعلم الإسرائيلي سيظهران على ملابس الفريق.

يُذكر أن وكالة «أسوشييتد برس» أوردت أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يدرس إجراء تصويت لتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي بسبب حرب غزة.

وكان النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا قد دعا إلى هذا التعليق خلال حفل «معاً من أجل فلسطين» في لندن.