تمتع بالأولمبياد.. دون أن تسافر إلى ريو دي جانيرو

تطبيقات تتيح مشاهدة الآلاف من الصور والفيديوهات ونتائج سير المباريات

تطبيق «ريو 2016»
تطبيق «ريو 2016»
TT

تمتع بالأولمبياد.. دون أن تسافر إلى ريو دي جانيرو

تطبيق «ريو 2016»
تطبيق «ريو 2016»

هذا الصيف، ستتوفر لعاشقي الألعاب الأوليمبية أكثر من وسيلة لمتابعتها، قبل انطلاق الألعاب غدا الجمعة.
ومن بين السبل السهلة الاستخدام لمتابعة أخبار دورة الألعاب الأوليمبية تطبيق «ريو 2016» الرسمي (الذي يتوافر مجانًا عبر أنظمة تشغيل «آي أو إس» و«آندرويد» و«ويندوز 10»). ويتركز اهتمام التطبيق على رحلة الشعلة الأوليمبية، حيث يتتبع مسيرة الشعلة الشهيرة عبر البرازيل حتى وصولها نهاية الأمر إلى الاستاد الأولمبي.
مع تطبيق «ريو 2016» (Rio 2016 app)، يمكنك معاينة صور وفيديوهات من الماضي والحاضر لمجموعة متنوعة من الاحتفالات المرتبطة بالألعاب الأوليمبية، والاطلاع على معلومات وخرائط تتعلق بطريق الشعلة، بجانب عدد من الموضوعات الأخرى. علاوة على ذلك، يوفر التطبيق الأخبار الرسمية الصادرة عن «اللجنة الأوليمبية الدولية» بخصوص المستجدات على مختلف الأصعدة مع اقتراب موعد انعقاد المباريات، إضافة إلى تفاصيل حول الرياضات المتنوعة.
من ناحية أخرى، فإنه حال رغبتك في الاطلاع على أخبار أولمبية أكثر عمقًا، بما في ذلك معلومات عن الاستعدادات التي تتخذها مختلف الدول والأفراد الرياضيين، عليك الاعتماد على تطبيق «أوليمبيكس»Olympics app الرسمي الصادر عن «اللجنة الأوليمبية الدولية» (ويتوافر مجانًا عبر «آي أو إس» و«آندرويد»). ويتيح هذا التطبيق الاطلاع على أخبار ومقالات رسمية، ليس بخصوص ألعاب ريو الأولمبية فحسب، وإنما كذلك تاريخ الألعاب الأولمبية حتى عام 1896.
ويوفر التطبيق الآلاف من الصور والكثير من الفيديوهات، علاوة على جداول نتائج ومعلومات بخصوص كيفية تطور المباريات. ومن الممكن أن يشكل هذا التطبيق مصدرًا رائعًا للمعلومات، إذا كان لديك فضول للتعرف على المزيد عن الألعاب الأولمبية، أو ترغب في تسوية جدال ما بينك وبين أحد أصدقائك بخصوص من فاز بميدالية في أي عام.
وفي الوقت الذي يتوافر فيه التطبيقان مجانًا، فإنهما يتسمان ببعض أوجه القصور، ربما لأنه جرى تصميمهما من قبل لجنة، حيث يفتقر التطبيقان إلى تصميم مميز، ومن وقت لآخر قد يواجه المرء صعوبة في التصفح عبرهما، إضافة إلى اللغة المتكلفة. كما أنك لن تجد ذكرًا للجدال الدائر حول مدى استعداد البرازيل لاستضافة الألعاب هذا العام.
من أجل التمتع بخدمة أكثر ديناميكية بكثير فيما يخص أخبار الألعاب الأوليمبية، يمكنك الاستعانة بتطبيق «إن بي سي أوليمبيكسNBC Olympics app « المتوافر مجانًا عبر «آي أو إس» و«آندرويد»، ويتميز هذا التطبيق بتصميم أحدث والكثير من الفيديوهات عالية الجودة. ومن خلاله، يمكنك التعرف على المحتويات التي تجتذب أعلى قدر من المتابعة والمشاهدة وترتيب الفيديوهات والمقالات حسب كل رياضة على حدة، وتصفح المعلومات بخصوص سباق حصد الميداليات والكثير من الأمور الأخرى.
ومع انطلاق الألعاب الأوليمبية، يشير الاحتمال الأكبر إلى أن التطبيق سيصبح أكثر فائدة كمصدر للأخبار، ويمكنك تعديل إعداداته بحيث يجري إخطارك بالأخبار العاجلة.
رغم أن هذا التطبيق أكثر إثارة عن بعض منافسيه، فإنه ينقلك من حين لآخر إلى الصفحات الإخبارية الموجودة على موقع «إن بي سي»، مما يجعل عملية التنقل ذهابًا وإيابًا عبر الصفحات محبطة بعض الأحيان. على الجانب الإيجابي، يمكن للمستخدمين الدوليين استخدام هذا التطبيق، ويمكن إعداده بحيث يظهر الجهود الأولمبية لدول مختلفة إذا ما رغبت في الاطلاع من منظور عالمي على الألعاب.
على النقيض، نجد أن تطبيق «إن بي سي سبورتس لايف» (المتاح مجانًا عبر «آي أو إس» و«آندرويد» و«ويندوز») يستلزم وجود اشتراك «كيبل» داخل الولايات المتحدة.
ولحسن الحظ، يتميز التطبيق بتصميم جيد، وعندما تنطلق الألعاب الأولمبية سيكون هذا التطبيق واحدًا من أفضل السبل لمتابعتها على الهواء مباشرة وقراءة الأخبار المتعلقة بها والتعرف على الأحداث السابقة.
فعليًا، يحول التطبيق هاتفك إلى بوابة إلكترونية إلى جميع الأخبار المتعلقة بالألعاب الأولمبية (والأحداث الرياضية الأخرى أيضًا). جدير بالذكر أن «إن بي سي» تملك حقوق البث الخاصة بالألعاب الأولمبية داخل الولايات المتحدة. وعليه، فإنها واحدة من الأماكن الرسمية القليلة التي يمكنك من خلالها مشاهدة فيديوهات للمباريات.
في الإطار ذاته، ستقدم «إي إس بي إن» أيضًا تغطية كبيرة للألعاب الأولمبية، في الوقت الذي يتميز تطبيق «إي إس بي إن»، المتوافر مجانًا عبر «آي أو إس» و«آندرويد»، بتصميم أفضل عن تطبيق «إن بي سي»، ويضم التطبيق أقسامًا لرياضات مختلفة، وإمكانية الاستماع إلى بث إذاعي، ومشاهدة فيديوهات وصور وقراءة نصوص بخصوص أحداث رياضية عاجلة. وخلال انعقاد دوري الألعاب الأولمبية، سيمثل هذا التطبيق أداة جيدة لمتابعة مستجدات البعثة الممثلة للولايات المتحدة.
وللاستمتاع بمنظور مختلف قليلاً بخصوص الأخبار المقبلة من ريو، أوصي باستخدام تطبيق «بي بي سي» (المتوافر مجانًا عبر «آي أو إس» و«آندرويد»). وفي الوقت الذي يتميز فيه هذا التطبيق بمحتوى أكبر يتركز حول بريطانيا، فإنه يوفر كذلك تغطية جيدة للأحداث الدولية قبل بداية الألعاب الأولمبية، ومن المعتقد أن المحتوى سيزيد مع انطلاق الألعاب.
إلا أن هذا التطبيق لن يقدم لك فيديوهات حية للألعاب، بسبب الاعتبارات المرتبطة بمسائل الترخيص الدولي، لكن إذا كنت تبحث عن تعليقات أكثر هدوءا حول الألعاب الأولمبية، فإن هذا قد يكون التطبيق المثالي لك.
وأخيرا، ينبغي أن تتذكر أنه بعد انتهاء الألعاب الأولمبية، ستبدأ دورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة في سبتمبر (أيلول).
ومن أجل جذب اهتمام أطفالك للألعاب الأولمبية الخاصة والإبقاء على هذا الاهتمام، يمكنك تجريب تطبيق «تومز أدفنتشر» Tom’s Adventure app، وهي لعبة بسيطة أحادية البعد تظهر بها التميمة الرسمية للألعاب الأولمبية الخاصة. وتتوافر مجانًا عبر «آي أو إس» و«آندرويد».
* خدمة «نيويورك تايمز»



رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».