استعدادات سعودية لدعم الحالات الصحية الطارئة بثلاثة بلدان عربية

مسؤول أممي: دعم الرياض أسهم في تخفيف المعاناة وننظر لشراكة استراتيجية

استعدادات سعودية لدعم الحالات الصحية الطارئة بثلاثة بلدان عربية
TT

استعدادات سعودية لدعم الحالات الصحية الطارئة بثلاثة بلدان عربية

استعدادات سعودية لدعم الحالات الصحية الطارئة بثلاثة بلدان عربية

تتأهب منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالسعودية، لبحث الاحتياجات الصحية الطارئة في ثلاثة بلدان عربية هي اليمن، والعراق، وسوريا.
وأثنى الدكتور إبراهيم الزيق، ممثل منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، على جهود السعودية في دعم العمل الصحي في بلدان العالم، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط والبلدان التي تمر بحالات طوارئ، مشيرًا إلى دعمها البلدان التي عانت من أزمات صحية، ومنها ما قدمته للعراق بقيمة 500 مليون دولار عام 2013.
وأضاف أن جهود لجان الإغاثة السعودية أسهمت هي الأخرى في تخفيف المساعدات الإنسانية في كل من سوريا والعراق والصومال وبورما، وبذل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهودًا في تقديم المساعدات الدولية وفقًا للأطر والأعراف الدولية، لافتًا إلى اتباع السعودية منهجية محايدة، وتوصيل المساعدات بطرق احترافية. وتطرق إلى أن منظمة الصحة العالمية تلقت أخيرًا دعمًا بقيمة 12 مليون دولار، وذلك لدعم المستشفيات والمراكز الصحية والأدوية ومستلزمات العلاج الطبية المتعلقة بالأطفال في اليمن.
وذكر ممثل منظمة الصحة العالمية أن بين منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تعاونًا مستمرًا، كما تعتبر المنظمة العمل المشترك مع السعودية عملاً استراتيجيًا، يغطي كل الأماكن التي تحتاج إلى مساعدات. وحول الاحتياجات التي تطلبها المنظمة في الوقت الراهن، أشار الدكتور إبراهيم الزيق، إلى أن هناك تحضيرات تجري مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ لسد الاحتياجات الصحية في ثلاثة بلدان هي العراق، وسوريا، واليمن.
وبيّن أن لقاءً سيعقد أواخر الشهر الحالي بين منسوبي المركز وممثلي منظمة الصحة العالمية في بلدان العراق وسوريا واليمن، لمناقشة جميع الاحتياجات الأساسية والمهمة والعاجلة وما يلزمها من دعم مالي، مع الاتفاق على استراتيجية بين منظمة الصحة العالمية وبين المركز لمعرفة طرق العمل المشترك، إضافة إلى نقل المصابين في تلك البلدان للدول التي تتعاون مع المركز.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.