علماء يوصون بعلاج اضطرابات النوم للوقاية من السكتات الدماغية

أعراضها الأرق والإفراط في النوم وتوقف التنفس ليلاً

علماء يوصون بعلاج اضطرابات النوم للوقاية من السكتات الدماغية
TT

علماء يوصون بعلاج اضطرابات النوم للوقاية من السكتات الدماغية

علماء يوصون بعلاج اضطرابات النوم للوقاية من السكتات الدماغية

كشف خبيران في طب الأعصاب عن وجود دلائل متزايدة على أن هناك علاقة بين اضطرابات النوم والسكتة الدماغية. وقال البروفسور ديرك هيرمان الأستاذ بالمستشفى الجامعي بمدينة ايسن: «نعلم منذ بضع سنوات أن اضطرابات النوم عامل خطير بالنسبة للسكتات الدماغية».
ونشر هيرمان بالتعاون مع زميل سويسري دراسة شاملة عن هذه العلاقة على الموقع الإلكتروني لمجلة «نويرولوجي» المتخصصة في أبحاث الأعصاب.
وتبين هذه الدراسة بشكل واضح أن اضطرابات النوم مثل الأرق والإفراط في النوم وتوقف التنفس أثناء النوم تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية وتعوق أيضًا التعافي عقب الإصابة بهذه السكتات. وقال هيرمان: «رغم أن اضطرابات النوم تحدث كثيرًا عقب الإصابة بسكتة دماغية، فإنه لا يتم فحص سوى عدد قليل جدا من هؤلاء المرضى لمعرفة إصابتهم بهذه الاضطرابات».
تابع هيرمان: «تظهر نتائج دراستنا الشاملة أنه لا بد من تغيير ذلك.. لأنه من الممكن أن يصاب الإنسان بالسكتة الدماغية مرة أخرى إذا كان يعاني من هذه الاضطرابات».
كما أوضح الأستاذ الألماني أن المخ يحتاج إلى النوم الكافي عقب إصابته بالسكتة الدماغية، وذلك لتجديد وصلات الخلايا العصبية. وأوصى معدا الدراسة بضرورة الوقوف على أسباب اضطرابات النوم ومعالجتها في إطار الوقاية من السكتات الدماغية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.