ناخبو جنوب أفريقيا يصوتون في انتخابات محلية حاسمة للحزب الحاكم

وسط تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة

ناخبو جنوب أفريقيا يصوتون في انتخابات محلية حاسمة للحزب الحاكم
TT

ناخبو جنوب أفريقيا يصوتون في انتخابات محلية حاسمة للحزب الحاكم

ناخبو جنوب أفريقيا يصوتون في انتخابات محلية حاسمة للحزب الحاكم

انتظر ناخبو جنوب أفريقيا في طوابير للإدلاء بأصواتهم اليوم الأربعاء في انتخابات محلية، من المتوقع أن تشكل تحديًا صعبًا لحزب الزعيم الراحل نيسلون مانديلا.
وبعد سيطرته على السلطة لعقدين من الزمن، يواجه حزب «المؤتمر الوطني الأفريقي» الحاكم في جنوب أفريقيا منافسة شرسة مع حزبي المعارضة «التحالف الديمقراطي» و«مقاتلي الحرية الاقتصادية» اليساري المتطرف.
وطبقًا لاستطلاعات الرأي، يمكن أن يفقد «المؤتمر الوطني الأفريقي» - وهو حركة التحرير التي قادت الدولة للخروج من 46 عاما من الفصل العنصري في عام 1994 بزعامة مانديلا - الأغلبية التي يتمتع بها في عدد من المدن الرئيسية، بما فيها العاصمة بريتوريا والحاضرة الاقتصادية جوهانسبورغ، ومعقل صناعة السيارات بورت إليزابيث.
تضم جنوب أفريقيا 259 بلدية من بينها ثماني مدن كبرى. وتخضع واحدة فقط من هذه المدن الكبرى، وهي كيب تاون، حاليا لإدارة التحالف الديمقراطي المعارض. بينما يسيطر الحزب الحاكم على باقي المدن السبعة الكبرى.
وانتقد كثير من مواطني جنوب أفريقيا «المؤتمر الوطني الأفريقي» بسبب النمو الاقتصادي البطيء وارتفاع معدل البطالة وتفشي الفساد والمحسوبية وعدم توافر الوحدات السكنية وتداعي نظم التعليم والصحة.
ويحق لما يصل بالكاد إلى 26.3 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في 22600 مركز اقتراع في جنوب أفريقيا، وذلك من إجمالي 53 مليون نسمة.
ويتوقع إعلان أولى النتائج غدا الخميس.



زعيم كوريا الشمالية يتعهد تعزيز الشراكة مع روسيا ويصف بوتين بـ«الصديق الأعز»

من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يتعهد تعزيز الشراكة مع روسيا ويصف بوتين بـ«الصديق الأعز»

من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تعهد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا، وذلك في رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين.

وبعث كيم في الرسالة تحياته بمناسبة العام الجديد إلى بوتين وجميع الروس، بما في ذلك أفراد الجيش، وعبّر عن استعداده لتعزيز العلاقات الثنائية، التي قال إن الزعيمين رفعاها إلى مستوى جديد هذا العام، من خلال مشروعات جديدة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم «تمنى أن يُسجل العام الجديد 2025 باعتباره أول عام للنصر في القرن الحادي والعشرين عندما يهزم الجيش والشعب الروسي النازية الجديدة ويُحقق نصراً عظيماً».

وفي رسالة بمناسبة العام الجديد، وصف الزعيم الكوري الشمالي، بوتين، بأنه «الصديق الأعز»، وفق وسائل إعلام رسمية، مشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بلديهما.

وتعمقت العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، إذ حرص بوتين وكيم على إظهار متانة علاقتهما الشخصية. ووقع الزعيمان اتفاقية دفاع مشترك خلال زيارة بوتين إلى الشمال المعزول في يونيو (حزيران). وتلزم الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ هذا الشهر الطرفين بتقديم الدعم العسكري الفوري للطرف الآخر في حال تعرضه للغزو.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي أرسل «أطيب التمنيات للشعب الروسي الشقيق وجميع أفراد الخدمة في الجيش الروسي الشجاع بالنيابة عن نفسه، والشعب الكوري، وجميع أفراد القوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية». كما أعرب كيم عن «استعداده لتصميم مشاريع جديدة والدفع بها قدماً» بعد «رحلتهما المجدية عام 2024». وفي إشارة إلى الحرب في أوكرانيا، أعرب كيم أيضاً عن أمله بأن يكون عام 2025 هو العام «الذي يهزم فيه الجيش والشعب الروسيان النازية الجديدة ويحققان نصراً عظيماً».

وتتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بيونغ يانغ المسلحة نووياً بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي لدعم روسيا في قتالها ضد أوكرانيا. ويقول خبراء إن كيم يسعى في المقابل للحصول من موسكو على تقنيات متطورة وخبرة قتالية لقواته. وأوردت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الجمعة، أن بوتين بعث برسالة مماثلة إلى كيم أشاد فيها بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

ووقع كيم وبوتين معاهدة دفاع مشترك في قمة انعقدت في يونيو (حزيران)، التي تدعو كل جانب إلى مساعدة الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأرسلت كوريا الشمالية منذ ذلك الحين عشرات الآلاف من الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا، وقالت سيول وواشنطن إن أكثر من ألف منهم قُتلوا أو أصيبوا.