معركة حلب تتسع.. و{تعاون وتلاوم} بين أميركا وروسيا

«الحر» يرفع سقف التوقعات .. وينفي بطء تقدمه بفعل الطيران الروسي

أحد شوارع مدينة حلب كما بدا أمس (خاص بـ «الشرق الأوسط»)
أحد شوارع مدينة حلب كما بدا أمس (خاص بـ «الشرق الأوسط»)
TT

معركة حلب تتسع.. و{تعاون وتلاوم} بين أميركا وروسيا

أحد شوارع مدينة حلب كما بدا أمس (خاص بـ «الشرق الأوسط»)
أحد شوارع مدينة حلب كما بدا أمس (خاص بـ «الشرق الأوسط»)

أعلن «الجيش الحر» أمس انطلاق «المرحلة الثالثة» من معركة تحرير حلب، وأكد إحراز فصائل المعارضة السورية المشاركة في العمليات «مزيدا من التقدم»، مضيفًا أن الخطط المرسومة تتضمن فتح «جبهات مرتقبة قريبًا».
بدوره، نفى المستشار الإعلامي لـ«الجيش الحر» أسامة أبو زيد أنباء عن تسبب غارات روسية في إبطاء هجوم الفصائل، قائلاً إن «الطيران الروسي لم يؤخر تقدم الثوار في حلب، رغم قصفه الكثيف». وأكد أبو زيد لـ«الشرق الأوسط» أن «العمليات العسكرية للثوار تسير وفق المخطط المرسوم، وباتت هناك ساعات تفصلنا عن كسر حصار حلب».
دبلوماسيًا، تبادل مسؤولون أميركيون وروس أمس معلومات عن تعاون بلديهما في حلب، لكن بعبارات لم تخل من اللوم.
وذكر سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن بلاده «بدأت التعاون مع الولايات المتحدة في حلب» قبل أن يدعو المسؤولين الأميركيين إلى «تقييم هادئ للاتفاقات التي تم التوصل إليها حول سوريا وتنفيذها».
من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، أن بلاده تسعى للتعاون مع روسيا لإيجاد حلول للنزاعين السوري والأوكراني، مضيفاً أن العلاقات «الصعبة» بين البلدين «لن تمنعنا من السعي للوصول إلى انتقال سياسي في سوريا يضع حدا للمعاناة هناك».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.