«الشرعية» تغادر الكويت وتعنت الحوثيين يهدد السلام

الرياض: المجلس المشكل من الحوثيين وصالح يعرقل الحل في اليمن

نائب خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس (واس)
نائب خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس (واس)
TT

«الشرعية» تغادر الكويت وتعنت الحوثيين يهدد السلام

نائب خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس (واس)
نائب خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس (واس)

غادر وفد الحكومة اليمنية أمس الكويت، حيث تجري مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، وذلك غداة رفض الانقلابيين خطة للحل قدمها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ احمد مستمدة من القرار الأممي 2216, إلا أن الوفد الحكومي الذي وافق على الخطة شدد على أن مغادرته الكويت ليست انسحابًا نهائيًا من المشاورات.
وقال عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي: «نغادر الكويت اليوم (أمس) ولا ننسحب من المشاورات، عندما يستعد الانقلابيون للتوقيع على الاتفاق سنحضر فورًا»، مضيفًا أن «الحوثيين يريدون من المشاورات شرعنة الانقلاب».
وأكد المخلافي أنه {من دون سحب السلاح وانسحاب الميليشيات من المدن لن يحصل الانقلابيون من الحكومة على أي شيء، ولن يحصلوا من المجتمع الدولي على شرعنة الانقلاب}. وأشار إلى أن 7 أغسطس (آب) الحالي هو الموعد النهائي لتوقيع الانقلابيين على الخطة الأممية، في إشارة إلى الموعد النهائي المحدد للمشاورات من الدولة المضيفة، الكويت.
وأكد المخلافي استمرار الحكومة في دعم جهود المبعوث الأممي والمجتمع الدولي لحل الأزمة، مضيفًا أنه «يجب أن يعلن في نهاية المشاورات من هو المعرقل» للحل.
في غضون ذلك، أكد مجلس الوزراء السعودي الذي عقد برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، في قصر السلام بمدينة جدة أمس، أن ما أقدم عليه الحوثيون وأتباع علي عبد الله صالح، بعقد اتفاق بينهما لتشكيل مجلس سياسي في اليمن «يعد خطوة لوضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي معاناة الشعب اليمني، وخرقًا واضحًا لقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل».
...المزيد
....المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.