أخيرًا.. إسرائيل تعترف بخطف أطفال يهود اليمن وبيعهم

نتنياهو وصف قضيتهم بالجرح المفتوح

الوزير تساحي هنغبي
الوزير تساحي هنغبي
TT

أخيرًا.. إسرائيل تعترف بخطف أطفال يهود اليمن وبيعهم

الوزير تساحي هنغبي
الوزير تساحي هنغبي

اعترف مسؤول بارز في الحكومة الإسرائيلية، لأول مرة، بأن آلاف الأطفال خُطفوا في خمسينات القرن الماضي من أمهاتهم وآبائهم المهاجرين اليهود من اليمن، وتم تسليمهم أو بيعهم لعائلات من اليهود الاشكناز، وأن هؤلاء الأطفال، لا يعرفون إلى اليوم، من هم ذووهم الحقيقيون.
وقال الوزير تساحي هنغبي، المكلف فحص هذا الملف في حكومة بنيامين نتنياهو، في تصريح تلفزيوني، الليلة قبل الماضية: «حدثت بالفعل عملية سرقة لآلاف الأطفال عمدا». إلا أنه لم يشرح بالتدقيق الجهات التي تسلمت الأطفال واكتفى بالقول: «آمل أن نتمكن من خلال دراسة الوثائق فهم المسألة حتى العمق وحل هذه المأساة». وكان نتنياهو، قد صرح الشهر الماضي بأن موضوع أطفال اليمن يمثل «جرحا مفتوحا للكثير من العائلات، التي لا تعرف ما حدث لأطفالها الذين اختفوا، وهي تبحث عن الحقيقة».
وخلص هنغبي إلى هذه النتيجة بعدما باشر فحص وثائق محفوظة في أرشيف الدولة، علما بأن هناك نحو مليون ونصف المليون مستند جمعتها ثلاث لجان كلفت حتى الآن التحقيق في الموضوع.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».