الحوثيون في مواجهة المجتمع الدولي.. بعد تعنتهم مجدداً

عسيري: النزاع اليمني داخلي وواهم من يحاول إقحام الحدود السعودية فيه

اليمنيون يعبرون سياسيا إلى منطقة الاستقرار بعد سيل الحرب التي تسبب بها الانقلابيون مثلما سدت السيول بعض طرق العاصمة أمس (أ.ف.ب)
اليمنيون يعبرون سياسيا إلى منطقة الاستقرار بعد سيل الحرب التي تسبب بها الانقلابيون مثلما سدت السيول بعض طرق العاصمة أمس (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون في مواجهة المجتمع الدولي.. بعد تعنتهم مجدداً

اليمنيون يعبرون سياسيا إلى منطقة الاستقرار بعد سيل الحرب التي تسبب بها الانقلابيون مثلما سدت السيول بعض طرق العاصمة أمس (أ.ف.ب)
اليمنيون يعبرون سياسيا إلى منطقة الاستقرار بعد سيل الحرب التي تسبب بها الانقلابيون مثلما سدت السيول بعض طرق العاصمة أمس (أ.ف.ب)

دخلت مساعي إحلال السلام في اليمن منعرجاً جديداً أمس بعد موافقة الحكومة اليمنية على خطة عرضها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، مما جعل وفد الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح أمام خيار الموافقة على الاتفاق والتخلي عن المراوغات السابقة أو مواجهة المجتمع الدولي.
وفوض الرئيس عبد ربه منصور هادي الوفد الحكومي إلى مشاورات السلام الجارية في الكويت، بالتوقيع على الاتفاق شرط توقيع الطرف الآخر عليه قبل 7 أغسطس (آب)، وهو نهاية المهلة الإضافية التي وافقت عليها الكويت للمتفاوضين اليمنيين.
في المقابل، جدد رئيس الوفد الحوثي محمد عبد السلام الموقف المتعنت للانقلابيين، واتهم المبعوث الأممي بتقديم أفكار سابقة وغير جديدة. وقال عبد السلام لـ«الشرق الأوسط»: «لم يسلمنا (المبعوث الأممي) أي رؤية للحل، بل ناقش معنا بعض الأفكار كالنقاش السابق، (طرح الأفكار السابقة). لم يكن هناك رؤية أو مشروع اتفاق».
في غضون ذلك، قال اللواء أحمد عسيري المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي، المتحدث باسم قوات تحالف إعادة الشرعية لليمن، إن حدود السعودية لن تكون بأي حال طرفا في أي معادلة تفاوض داخل اليمن، لافتا إلى أن النزاع القائم في اليمن داخلي.
وأضاف عسيري أن الهجوم على الحدود السعودية مضيعة للوقت لمن يتوهم أنه سيجعلها طرفا في معادلة تفاوض. وشدد على أن «من يحاول الضغط على السعودية بإقحام حدودها، فهو واهم. من يرد السلام فليذهب إلى الكويت، وليس الحدود السعودية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله