أميركي يقفز من ارتفاع 7600 متر من دون مظلة

أميركي يقفز من ارتفاع 7600 متر من دون مظلة
TT

أميركي يقفز من ارتفاع 7600 متر من دون مظلة

أميركي يقفز من ارتفاع 7600 متر من دون مظلة

قفز المظلي الأميركي لوك إيكنز من ارتفاع 7600 متر من دون مظلة أمس (السبت)، وقد انطلق لوك بسرعة 193 كيلومترا في الساعة وبقي في الجو دقيقتين قبل أن يحط في شبكة أمان شاسعة جدا مقاسها 30 مترا في 30 مترا، في كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة) على ما أظهرت مشاهد بثتها محطة «فوكس نيوز» التلفزيونية.
وقال جاستين إكلين المتحدث باسم إيكنز في رسالة بالبريد الإلكتروني «تمثل قفزة إيكنز تكليلا لمسيرة 26 عاما وسوف تسجل رقما قياسيا شخصيا وعالميا لأعلى قفزة دون مظلة».
وتظهر اللقطات التي عرضتها قناة «فوكس إيكنز» الذي كان يضع قناعا للأكسجين بسبب الارتفاع وهو يقفز من طائرة مع ثلاثة من المظليين. ويعطي إيكنز القناع لأحد المظليين في الهواء ثم يفتح الآخرون مظلاتهم بينما يهوي إيكنز بمفرده بسرعة نحو الأرض.
ووضعت أنوار على جانب الشبكة حتى يسترشد بها إيكنز ويوجه جسمه باتجاهها أثناء السقوط.
وبعد سقوط حر دام نحو دقيقتين استدار إيكنز في اللحظة الأخيرة على ظهره وهبط على الشبكة التي قال إكلين إنها كانت معلقة على ارتفاع 61 مترا عن الأرض وكانت هناك شبكة ثانوية تحتها.
وقال إيكنز لصحافي في ختام اللقطات التي عرضتها فوكس: «أنا أسبح في الهواء تقريبا. إنه أمر لا يصدق».
وتابع المغامر: «ما حصل أمر لا يصدق.. لا يسعني أن أصف ما أشعر به».
ويدير لوك إيكنز (42 عاما) مدرسة للتدريب على الهبوط بمظلة في ولاية واشنطن (شمال غرب) وقد قام حتى الآن بأكثر من 18 ألف قفزة بمظلة.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.