«مواد الإعمار القابضة» تؤكد تأييدها {رؤية 2030} المستقبلية ومساندتها للبناء والأمل

«مواد الإعمار القابضة» تؤكد تأييدها {رؤية 2030}  المستقبلية ومساندتها للبناء والأمل
TT

«مواد الإعمار القابضة» تؤكد تأييدها {رؤية 2030} المستقبلية ومساندتها للبناء والأمل

«مواد الإعمار القابضة» تؤكد تأييدها {رؤية 2030}  المستقبلية ومساندتها للبناء والأمل

أكد الدكتور فيصل العقيل، مدير إدارة تطوير الأعمال رئيس قطاع «بناء وأمل» والمتحدث الرسمي لشركة «مواد الإعمار القابضة» أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كشفت عن التوجه الحقيقي للبناء والأمل للشعب السعودي وتنمية الوطن.
وامتدادًا لدور شركة «مواد الإعمار القابضة»، كإحدى الشركات الوطنية الكبرى على أرض هذا الوطن، أشار العقيل إلى أن الشركة تؤكد مجددا تأييدها لرؤية 2030 المستقبلية ومساندتها للبناء والأمل بكل السبل الممكنة، وستعمل جاهدة بحول الله لمواكبة هذه الرؤية التي تسعى إلى خلق مزيد من المشروعات وتوفير فرص العمل للسعوديين من خلال توسيع دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في تنفيذ الخطط التنموية والاستفادة من خبراته المتراكمة، وزيادة الدعم الحكومي لهذا القطاع لا سيما بالتوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي هي أساس نمو وتقدم الدول.
في الوقت ذاته، أشاد بـ«جهود الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى، وعمله الجاد من أجل تغيير المنظومة الاقتصادية من خلال رحلته المكوكية الأخيرة، خلال شهر الخير، شهر رمضان المبارك، لكل من الولايات المتحدة وفرنسا، التي نتج عنها توقيع اتفاقيات مع العديد من الشركات والمنظمات العالمية».



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.