مصدر فتحاوي: إلتون يمارس أسلوب ليّ الذراع ولن نخضع له

قال إنهم لن يسقطوه من الكشوفات قبل تطبيق القانون عليه

إلتون (تصوير: عيسى الدبيسي)
إلتون (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

مصدر فتحاوي: إلتون يمارس أسلوب ليّ الذراع ولن نخضع له

إلتون (تصوير: عيسى الدبيسي)
إلتون (تصوير: عيسى الدبيسي)

كشف مصدر مقرب من نادي الفتح لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود تحركات يقوم بها وكيل أعمال اللاعب البرازيلي إلتون، من أجل الوصول إلى حل وسط يفضي إلى تنازل اللاعب عن بعض مستحقاته المتأخرة، مع دفع مبلغ إضافي للحصول على موافقة خطية بفك الارتباط بينه وبين النادي.
وقال المصدر إن تحركات وكيل أعمال اللاعب لم تلق الاهتمام من جانب إدارة الفتح، كون الأمر يتعلق بموقف بين الطرفين وليس أمرًا ماديًا، مشيرا إلى أن إدارة النادي «لم ولن تخضع لأسلوب لي الذراع الذي مارسه اللاعب قبل الهروب إلى بلاده».
وبين المصدر أن المبلغ المعروض من قبل وكيل اللاعب يتجاوز 600 ألف دولار، عدا تنازل اللاعب عن بقية المستحقات «ولكن الإدارة مصرة على موقفها بأن تنال حقها من القضية بشكل رسمي وليس وديا، وخصوصا أنها منحته فرصة أخيرة قبل أيام للعودة وسحب الشكوى ضده، ولكنه لم يتجاوب وأصر على موقفه غير القانوني».
وقارن المصدر بين موقف اللاعب العراقي الدولي سلام شاكر الذي فسخ عقده بهدوء مع نادي الفتح ووقع لناد إماراتي، نتيجة ظروفه العائلية، وبين موقف إلتون الذي فضل المساومة ومن ثم الهروب.
وشدد المصدر لـ«الشرق الأوسط» على أن فرصة العودة التي منحها الفتح للاعب لن تكون إلى ما لا نهاية، بل إنها قد تمنحه الفرصة للعودة وتحديد الموعد قبل نهاية الأسبوع الحالي، «وإن لم يعد فلن تسقطه من الكشوفات وذلك لتعزيز موقفها القانوني».
وفي الوقت الذي شاعت فيه أنباء عن توقيع إلتون مع ناد سعودي تردد أنه الهلال، كانت إدارة الفتح قد أصدرت بيانا رسميا قبل أسبوعين حذرت فيه إلتون من التوقيع لأي ناد من دون موافقتها، كما حذرت أي ناد يقوم من جانبه بهذه الخطوة بأنها ستلجأ إلى القانون من أجل حفظ حقوقها في هذا الجانب، على اعتبار أن اللاعب تبقى في عقده موسم كامل.
وكان الفتح قد تعاقد مع اللاعبين البرازيليين، المدافع غيلرمي والمهاجم جونيور، إضافة إلى لاعب الوسط البرتغالي أندريه فيليب (أكرا)، وتبقى له خانة أجنبية فارغة على أمل عودة إلتون.
على صعيد آخر، أنهى الفتح معسكره الإعدادي في مدينة أمستردام الهولندية، والذي استمر مدة 21 يوما، خاض من خلاله الفريق عددا من المباريات الودية.
واختتم الفتح ودياته يوم الجمعة الماضي، بخوض الودية السادسة خلال برنامجه الإعدادي أمام فريق تيك الهولندي على ملعب نادي تيك بمدينة تيل الهولندية، مقر معسكر الفريق.
وانتهت المواجهة الودية بفوز الفريق الفتحاوي بنتيجة هدفين مقابل لا شيء، سجلهما المهاجم حمد الجهيم.
واستغل مدرب الفتح البرتغالي ريكاردو سابينتو المباريات الودية، حيث جرب عددا كبيرا من اللاعبين ووقف على إمكاناتهم الفنية، وخصوصا أنه حديث عهد بالفريق.
واتضح خلال المباريات الودية والنهج الذي سلكه، أنه سيعتمد اللعب الهجومي في الدوري، وليس كما عهد عن الفتح أنه من الفرق التي تعتمد على المرتدات السريعة، حتى في موسم 2012 – 2013، الذي شهد التتويج ببطولة الدوري، ثم كأس السوبر السعودي.
من جانبه تحدث المنسق الإداري للفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح، سعد النينياء، عن معسكر الفريق، قائلا: «حققنا كثيرا من المكاسب التي سنحصد ثمارها في الموسم الرياضي المقبل، حيث إن العوامل والإمكانات التي وفرتها إدارة النادي ولجنة كرة القدم بالنادي ساعدتنا نحن الجهاز الإداري والفني، على تحقيق الأهداف التي نسعى لها، وكذلك كان اللاعبون في قمة الانضباط والحرص التام طيلة فترة المعسكر».
يذكر أن الفتح سيخوض أولى مبارياته الرسمية في الدوري السعودي للمحترفين أمام فريق النصر على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، في 12 من شهر أغسطس (آب) المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.