الحرس الثوري الإيراني يستعد قرب السليمانية لمعركة الموصل

البرلمان العراقي يحظر «البعث» بعد 13 عامًا على سقوط نظامه

إيزيديات يتظاهرن في بايلفيلد بألمانيا أمس في ذكرى هجوم «داعش» على سنجار (إ.ب.أ)
إيزيديات يتظاهرن في بايلفيلد بألمانيا أمس في ذكرى هجوم «داعش» على سنجار (إ.ب.أ)
TT

الحرس الثوري الإيراني يستعد قرب السليمانية لمعركة الموصل

إيزيديات يتظاهرن في بايلفيلد بألمانيا أمس في ذكرى هجوم «داعش» على سنجار (إ.ب.أ)
إيزيديات يتظاهرن في بايلفيلد بألمانيا أمس في ذكرى هجوم «داعش» على سنجار (إ.ب.أ)

يشرف الحرس الثوري الإيراني على معسكر تدريب قرب السليمانية، التابعة لسيطرة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني في إقليم كردستان العراق، وذلك استعدادا لمعركة الموصل، حسبما كشف مصدر أمني كردي.
وقال المصدر الأمني لـ«الشرق الأوسط»: «نحن على يقين بأن قوات من الحرس الثوري الإيراني ستشارك في معركة تحرير الموصل، وهذا ما يقلق المسؤولين السياسيين والعسكريين وعشائر نينوى من مشاركة (الحشد الشعبي) في هذه المعركة».
من ناحية ثانية، صوّت البرلمان العراقي أمس على قانون حظر حزب البعث بعد 13 عاما من سقوط نظام صدام حسين. ويعد قانون حظر أو تجريم «البعث» أحد القوانين الخلافية طوال السنوات الماضية، بسبب عدم التوافق على مجموعة من القوانين التي يطلق عليها قوانين العدالة الانتقالية، ومن بينها المساءلة والعدالة والعفو العام.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.