كاظم الساهر يشعل مسرح مهرجان جرش بأغانيه الطربية

إقبال كبير وازدحام على البوابات بسبب تأخر الجمهور والإجراءات الأمنية المشددة

كاظم الساهر تألق في «جرش» وتسبب حفله في زحام مروري - فاقت أعداد الحاضرين السعة الاستيعابية للمدرج ووصلت إلى أكثر من 10 آلاف زائر ({الشرق الأوسط})
كاظم الساهر تألق في «جرش» وتسبب حفله في زحام مروري - فاقت أعداد الحاضرين السعة الاستيعابية للمدرج ووصلت إلى أكثر من 10 آلاف زائر ({الشرق الأوسط})
TT

كاظم الساهر يشعل مسرح مهرجان جرش بأغانيه الطربية

كاظم الساهر تألق في «جرش» وتسبب حفله في زحام مروري - فاقت أعداد الحاضرين السعة الاستيعابية للمدرج ووصلت إلى أكثر من 10 آلاف زائر ({الشرق الأوسط})
كاظم الساهر تألق في «جرش» وتسبب حفله في زحام مروري - فاقت أعداد الحاضرين السعة الاستيعابية للمدرج ووصلت إلى أكثر من 10 آلاف زائر ({الشرق الأوسط})

أشعل المطرب العراقي كاظم الساهر مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ31 في حفلته التي أحياها على المسرح الجنوبي، والتي تأخرت عن موعدها كثيرًا، بسبب الازدحام الجماهيري، وانتهت مع الساعات الأولى من فجر الخميس.
وشهد المهرجان اكتظاظًا جماهيريًا لم يسبق له مثيل، حيث فاقت أعداد الحاضرين السعة الاستيعابية للمدرج ووصل اعداد الجماهير ل أكثر من 10 آلاف زائر.
وقال مدير مهرجان جرش محمد أبو سماقة، إن إدارة المهرجان لم تبع أي تذاكر إضافية على سعة مسرح جرش الجنوبي الحقيقية، مشيرا إلى أن الازدحام على البوابات كان بسبب وصول جزء من الجمهور متأخرا في ظل الإجراءات الأمنية المشددة على البوابات.
وأضاف أبو سماقة في تصريح للصحافيين ردا على أحاديث بعض الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي بمنعهم من دخول الحفلة بعد أخذ تذاكرهم على البوابات بحجة امتلاء المسرح، أنه تم فتح باب جانبي لإدخال المتأخرين عن حضور الحفلة.
وبين أنه أوعز بتمديد الحفلة ساعة إضافية لإتاحة الفرصة للجمهور المتأخر الاستمتاع لأكبر قدر ممكن، مؤكدا أن الحفلة بدأت في الساعة التاسعة والنصف واستمر إدخال الجمهور لغاية الساعة العاشرة من باب جانبي، علمًا أن إدارة المهرجان فتحت سبع بوابات إلكترونية لاستقبال الجماهير، مشيرًا إلى أن تدفق المواطنين هو الذي تسبب بالازدحام على البوابات، إذ وصل غالبيتهم في وقت واحد.
وكان بعض المواطنين نشروا تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي وقت حفلة الفنان العراقي كاظم الساهر، اتهموا فيها إدارة مهرجان جرش ببيع تذاكر تفوق سعة المسرح الجنوبي، مما تسبب في عدم دخول جزء من الجمهور إلى الحفلة بحجة عدم وجود سعة رغم أنهم يحملون تذاكرهم.
وعبر الفنان كاظم الساهر عن فرحته وامتنانه الكبير لإدارة مهرجان جرش ممثلة بتنظيم حفلته التي أقيمت أول من أمس الأربعاء ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون كما شكر الجمهور الأردني على حضوره بأعداد كبيرة إلى المدرجات.
وقدم المطرب العراقي مجموعة من أغانيه الجديدة والقديمة مثل «أنا وليلى» و«حافية القدمين» وغيرها من الأغاني التي شاركه الجمهور في أدائها.
وأطل الساهر على زوار مهرجان جرش للثقافة والفنون بباقة جديدة من الأغنيات والألحان الغنية بالقصيد الشعري والمواويل.
الساهر يجمعه مع مهرجان جرش تاريخ عريق، حيث كان الأردن أول من احتضن أغنياته الأولى عندما قدم أغنياته «عبرت الشط» و«لدغة الحية» و«أودعك يالعزيز» و«يا رايح لعمَّان.. وصل لحبيبي سلام». بعد عمان توجه الساهر إلى بيروت بدعوة من مدير الأعمال علي المولا، حيث أقام له حفلات ناجحة ليقوم بعدها المنتج «محمود موسي - ريلاكس إن» بتسهيل وصوله للقاهرة 1994 لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة في حياته الفنية.
وتسببت حفلة «قيصر الغناء العربي» بأزمة سير خانقة في شوارع مدينة «جرش»، كما أدّت أعداد الجماهير الكبيرة إلى تأخر موعد انطلاق حفلته ساعة تقريبًا لغايات إدخال الحضور إلى موقع الحفل، بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي أدت هي الأخرى إلى ذلك.
وتخلل الحفل تكريم الموسيقار السعودي طلال مداح، حيث غنى الساهر، عددا من أغنياته، ومنها قصيدة «غرناطة» من كلمات الشاعر الراحل نزار قباني، والثانية قصيدة «أحلى النساء» من كلمات شاعر الأغنية السعودية الأول إبراهيم خفاجي.
ونوه المدير العام لمهرجان جرش محمد أبوسماقة بتكريم الموسيقار العربي السعودي الكبير طلال لما قدّم الكثير من العطاءات لخدمة مسيرة الفن العربي، وقال: «نحرص في إدارة المهرجان على الاحتفاء بالمبدعين في شتّى المجالات الثقافية والفنية، وتقديرًا وعرفانًا بدوره الكبير في خدمة الحركة الفنية في الوطن العربي، من المحيط إلى الخليج».
على صعيد آخر اعتبر المشاركون الشعراء العرب، خصوصا من فلسطين، أن مهرجان جرش هو بالنسبة لهم «الشريان الذي يغذّي القلب والروح بمعنى الحياة، والقصائد التي تلقى على هذا المسرح (أرتيمس) لها طعم الشهد يجيء بعد علقم شديد يصيب اللسان فنتذّوق حلاوة المعنى حين يقرأ الشاعر في مسرح (أرتيمس)».
وتتزين الساحة الرئيسية في المهرجان بأبهى حلة، فكونها قلب المهرجان النابض، تخطف دائما الاهتمام بالعروض الفنية والفلكلورية التي تقدمها لزوار المهرجان؛ حيث أفردت إدارة المهرجان لكثير من الفرق الفلكلورية المحلية مساحات لتنثر فنونها وإبداعاتها على الجمهور هي وثلة من نجوم الغناء الأردني الذين زينوا بأصواتهم مسرح الساحة الرئيسية وهم، عماد راتب وأمير صلاح ومحمد أبوغريب وسعد أبوتايه وغزلان وعلي حمادة ومنى حداد وهديل كراجة وعودة زيادات وغسان التلاوي وحسن رمزي، فيما مجموعة من الفرق الفلكلورية الأردنية والعربية والأجنبية، في مزج حضاري فلكلوري بين الثقافات، ليثبت الأردن دائما بأنه ملتقى الثقافات والحضارات.
وأحيا النجم الشاب طوني قطان حفلاً فنيًا ضمن مهرجان جرش لعام 2016، حيث قدم قطان لجمهوره مجموعة من أغنياته القديمة والحديثة منها «روحي وروحك»، و«من دونك»، و«بس بس»، و«صرتي حلالي»، و«قهوتكو مشروبة» و«عيوني سهرانة».
ومن جهة أخرى يحيي طوني قطان في الثامن من أغسطس (آب) القادم حفلاً فنيًا ضمن مهرجان صيف عمان 2016، والذي يقام في حدائق الحسين بالعاصمة الأردنية عمان.
يذكر أن طوني قد أصدر أغنية منفردة جديدة منذ عدة أيام بعنوان «عصدري دقيتلك» من كلمات خليل روزا وألحان طوني قطان وتوزيع أحمد رامي والتي تلقى رواجًا بين جمهور قطان.



رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».