السماح لأسر 14 مدانا في إندونيسيا بزيارة أخيرة قبل إعدامهم

السماح لأسر 14 مدانا في إندونيسيا بزيارة أخيرة قبل إعدامهم
TT

السماح لأسر 14 مدانا في إندونيسيا بزيارة أخيرة قبل إعدامهم

السماح لأسر 14 مدانا في إندونيسيا بزيارة أخيرة قبل إعدامهم

قال المدعي العام الاندونيسي محمد براسيتيو، أمس (الاربعاء)، إنّ بلاده ستنفذ أحكام الاعدام نهاية الاسبوع في 14 شخصًا بينهم أربعة أجانب على الاقل أدينوا بتهريب المخدرات، في تصعيد للحرب على المخدرات، مما أثار ادانات دولية. مضيفا أن الاجانب من نيجيريا وزيمبابوي وباكستان والهند.
وتسببت تقارير عن تنفيذ الاعدام في ادانة من الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.
من جانبه، قال المفوض السامي للامم المتحدة لحقوق الانسان الامير زيد بن رعد الحسين، أمس، إنّ على اندونيسيا العودة فورًا إلى العمل بوقف تطبيق عقوبة الاعدام وألا تنفذ الاعدام في الاشخاص الاربعة عشر. وأضاف في بيان أن التقارير تفيد بأن الاعدام سينفذ في سجن شديد الحراسة هذا الاسبوع في جزيرة بمقاطعة جاوة الوسطى. ومضى متابعًا أنّ الامم المتحدة يساورها قلق عميق ازاء غياب الشفافية في الامر كله والالتزام بضمانات المحاكمة العادلة ومنها حق الطعن على الاحكام. كما طالب الاتحاد الاوروبي اندونيسيا بعدم تنفيذ أحكام الاعدام.



أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
TT

أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)

أعلن مواطن أميركي موقوف في روسيا بتهمة تعنيف شرطي، أمام محكمة في موسكو، اليوم (الخميس)، تخليه عن جنسيته قائلاً إنه ضحية للاضطهاد السياسي في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وفي منتصف أغسطس (آب)، أوقف جوزيف تاتر، من مواليد عام 1978، بعد شجار في أحد فنادق موسكو حيث اعتدى لفظياً على موظفين، بحسب القضاء الروسي.

وقال إن الخلاف مرتبط بمستندات إدارية مطلوبة للإقامة في الفندق، موضحاً أنه احتسى مشروبات كحولية في حانة النزل.

وبعد هذه الحادثة، نُقل إلى مركز الشرطة حيث هاجم أحد عناصر الأمن، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي 14 أغسطس، حُكم عليه بالسجن 15 يوماً بعد إدانته بتهمة «تخريب» الفندق، ثم أودع الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق في «العنف» ضد الشرطة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات.

وحضر الأميركي، الخميس، جلسة الاستئناف حيث طلب إلغاء حبسه احتياطياً.

وخلال الجلسة، انتقد الحكومة ووسائل الإعلام الأميركية، وطلب من اثنين من موظفي السفارة المغادرة، قائلاً لهما إنه لم يعد مواطناً أميركياً، بحسب وكالات أنباء روسية.

وقال: «حياتي مهددة في الولايات المتحدة»، مضيفاً أن والدته «قُتلت» على يد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أثناء وجودها في المستشفى.

وأكد محاميه للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي؛ بسبب «الاضطهاد» في الولايات المتحدة.

رغم ذلك، رفضت المحكمة استئنافه، وسيظل رهن الحبس الاحتياطي حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على الأقل.

وهناك مواطنون أميركيون وغربيون آخرون في السجون الروسية لأسباب مختلفة.

وفي الأول من أغسطس، جرت أكبر عملية تبادل سجناء منذ نهاية الحرب الباردة بين القوتين العظميين، ما أتاح الإفراج عن صحافيين ومعارضين محتجزين بروسيا في مقابل إطلاق سراح جواسيس مسجونين.