سجن عريس في بريطانيا بعد تبليغه عن وجود قنبلة في قاعة زفافه

سجن عريس في بريطانيا بعد تبليغه عن وجود قنبلة في قاعة زفافه
TT

سجن عريس في بريطانيا بعد تبليغه عن وجود قنبلة في قاعة زفافه

سجن عريس في بريطانيا بعد تبليغه عن وجود قنبلة في قاعة زفافه

قضت محكمة في مدينة ليفربول في بريطانيا، اليوم (الثلاثاء)، بسجن عريس لمدة عام، بعدما أثار الذعر بإبلاغه عن وجود قنبلة في القاعة التي كان سيحتفل بمراسم حفل زفافه فيها، بسبب نسيانه إتمام إجراءات حجز القاعة.
وكان نيل ماكردلي قد فزع، صباح عيد ميلاده، في أبريل (نيسان) الماضي، بعدما أدرك أنه لم يكمل إجراءات الحجز في مكتب التسجيل في قاعة سانت جورج.
فقد تسلل ماكردلي أثناء تحضير خطيبته لزفافها، واتصل بمكتب التسجيل من هاتف في الشارع، وقال للشخص الذي رد عليه: «هذه ليست خدعة. هناك قنبلة في قاعة سانت جورج، وسوف تنفجر خلال 45 دقيقة».
وتسببت المكالمة التي جاءت بعد أيام من تفجير ماراثون بوسطن في إثارة الرعب، بحسب ما قالته المحكمة. وأخلي المكان على الفور. ولكن تتبع الأمن المكالمة بعد ذلك، واعتقل ماكردلي في وقت لاحق من اليوم ذاته.
ومن جانبه، اعترف ماكردلي بأنه شعر «بالإحراج»، لدرجة أنه لم يستطع أن يخبر خطيبته بنسيانه تنفيذ أوراق الحجز، لأن حفل الزفاف كان همها الوحيد.
وعلمت المحكمة أن أصهاره اشتبهوا في أن يكون هو من فعل ذلك، وقالت له شقيقة العروس أثناء وقوفهم خارج مكتب التسجيل: «ربما تكون أنت من وراء هذا التهديد». ولكن ويليامز وقفت بجانب خطيبها، وما زال الثنائي معا.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.