33 قتيلاً وعشرات المفقودين في فيضانات نيبال

33 قتيلاً وعشرات المفقودين في فيضانات نيبال
TT

33 قتيلاً وعشرات المفقودين في فيضانات نيبال

33 قتيلاً وعشرات المفقودين في فيضانات نيبال

أعلنت حكومة نيبال، اليوم (الأربعاء)، أن فيضانات وحوادث انزلاق تربة على أثر أمطار غزيرة أدت إلى مقتل 33 شخصا في البلاد، بينما فقد أكثر من عشرين آخرين.
وأدت الأمطار الغزيرة إلى فيضان الأنهر في جميع أنحاء البلاد، ما سبب سيولا وحوادث انزلاق تربة تسببت بتدمير منازل.
وقال جانكا ناث داكال مساعد الناطق باسم وزارة الداخلية "منذ الاثنين قتل 33 شخصا وفقد 23 شخصا بسبب الفيضانات وحوادث انزلاق التربة في عدد من الاقاليم".
وقامت فرق الإغاثة بإجلاء مئات الأشخاص بالمروحيات والزوارق المطاطية.
وقال داكال "نحن في حالة تأهب وفرق البحث والانقاذ تعمل ليلا نهارا".
ويلقى عشرات الأشخاص مصرعهم كل سنة خلال الأمطار الموسمية في نيبال والهند، فيما يعيش ملايين النيباليين في ملاجئ أقيمت على عجل منذ الزلزال الذي وقع في أبريل (نيسان) 2015 وأسفر عن سقوط حوالى تسعة آلاف قتيل.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).