قمة ثنائية مرتقبة بين البشير وسلفا كير في جوبا

الزيارة الثانية للرئيس السوداني إلى دولة جنوب السودان منذ الانفصال

قمة ثنائية مرتقبة بين البشير وسلفا كير في جوبا
TT

قمة ثنائية مرتقبة بين البشير وسلفا كير في جوبا

قمة ثنائية مرتقبة بين البشير وسلفا كير في جوبا

توجه الرئيس السوداني عمر البشير إلى جوبا، صباح اليوم (الثلاثاء)، يرافقه وفد رفيع المستوى من الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة، وذلك تلبية لدعوة من سلفا كير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان.
وذكرت الإذاعة السودانية أنه سيجري خلال الزيارة بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومتابعة تنفيذ اتفاق التعاون بين البلدين، وقال وزير الخارجية السوداني علي كرتي إن قمة البشير وسلفا ستبحث قضية أبيي وقرارات الاتحاد الأفريقي ذات الصلة، إضافة إلى القرارات الصادرة من الرئيسين في الشأن ذاته والإجراءات الانتقالية المتفق عليها.
كما ستبحث القمة مواضيع التبادل التجاري والاقتصادي وحركة البترول والقضايا الأمنية، وأوضح وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد أن القمة ستناقش سير تنفيذ اتفاقيات التعاون بين الدولتين في مجالات إجراءات تنفيذ الحريات الأربع، وحركة المواطنين، وفتح المعابر بين البلدين.
من جانبه، وصف وزير خارجية دولة جنوب السودان برنابا بنجامين الزيارة بالمهمة، وقال في تصريح للإذاعة السودانية إن الرئيسين ينتظرهما عدد من المواضيع تتصل بالتوقيع على كثير من الاتفاقيات، التي تفصل اتفاقات التعاون المشترك، وذلك توطئة للبدء الفوري في إنفاذ المتبقي منها.
وأضاف برنابا أن قضية أبيي ستكون من أهم النقاط التي سيجري بحثها خلال زيارة البشير لجوبا.
يشار إلى أن العلاقات بين السودان وجنوب السودان شهدت مؤخرا توترا على خلفية اتهامات متبادلة بين الخرطوم وجوبا بدعم الحركات المتمردة في كلا البلدين، إضافة إلى الخلافات بشأن قضايا الحدود ومنطقة أبيي وعائدات النفط، ويعول الطرفان على المحادثات والزيارات المتبادلة للتهدئة وتذليل العقبات والخلافات بينهما، وكان آخر تلك الزيارات لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت إلى الخرطوم مطلع الشهر الماضي.
يُذكر أن زيارة البشير هذه ستكون ثاني زيارة يقوم بها الرئيس السوداني إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان، منذ الانفصال. وكانت الزيارة الأولى في أبريل (نيسان) الماضي.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.