السعودية تشدد على اشتراطات منح تأشيرة دخول للحج والعمرة

وزارة الصحة تخصص لجنة علمية لمتابعة تطورات الأمراض الوبائية

وزارة الصحة تضع اشتراطات مشددة لمنح تأشيرة الدخول للعمرة والحج
وزارة الصحة تضع اشتراطات مشددة لمنح تأشيرة الدخول للعمرة والحج
TT

السعودية تشدد على اشتراطات منح تأشيرة دخول للحج والعمرة

وزارة الصحة تضع اشتراطات مشددة لمنح تأشيرة الدخول للعمرة والحج
وزارة الصحة تضع اشتراطات مشددة لمنح تأشيرة الدخول للعمرة والحج

شددت وزارة الصحة اليوم على أهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية الواجب توفرها في القادمين للعمرة والحج لهذا العام، حيث عممت الاشتراطات على سفارات خادم الحرمين وممثلياتها في الخارج، للعمل بموجبها عند منح تأشيرات العمرة والحج.
وأكد الدكتور زياد ميمش وكيل الوزارة للصحة العامة، أن الوزارة تتابع التطورات الوبائية للأمراض أولاً بأول، لافتا إلى وجود لجنة وطنية علمية تراقب تطورات الأمراض على المستوين الدولي والوطني، وسيتم إبلاغ كافة الجهات بأي تعديل يطرأ على تلك الاشتراطات.
وأشار ميمش إلى أن الاشتراطات الصحية لهذا العام ركزت على عدة محاور وهي الحمى الصفراء، والحمى المخية الشوكية، وشلل الأطفال، والتطعيم ضد فايروس الأنفلونزا الموسمية.
وأفاد ميمش بأنه يتطلب من القادمين تقديم شهادة تطعيم صالحة ضد بعض الأمراض طبقا للوائح الصحية الدولية تفيد بتطعيمه ضد هذا المرض قبل وصوله للسعودية بمدة لا تقل عن عشرة أيام، كما يتطلب من الطائرات والسفن ووسائط النقل المختلفة القادمة من البلدان المعلنة شهادة صالحة تفيد بإبادة الحشرات (البعوض) من على متنها.
وبين أن الوزارة توصي كل قادم للحج او العمرة بالتطعيم بلقاح الانفلونزا الموسمي، خصوصاً المصابين بأمراض مزمنة (أمراض القلب، أمراض الكلى ، أمراض الجهاز التنفسي ، أمراض الأعصاب ، مرض السكري).



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.