بوادر توتر بين إيران ووكالة الطاقة الدولية يهدد «النووي»

اتهمتها بالوقوف وراء «الوثيقة المسربة»

بوادر توتر بين إيران ووكالة  الطاقة الدولية يهدد «النووي»
TT

بوادر توتر بين إيران ووكالة الطاقة الدولية يهدد «النووي»

بوادر توتر بين إيران ووكالة  الطاقة الدولية يهدد «النووي»

اتهمت إيران على لسان المتحدث باسم وكالتها للطاقة الذرية بهروز كمالوندي، أمس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالوقوف وراء الوثيقة السرية التي سربت إلى وكالة «أسوشييتدبرس» للأنباء الأميركية وتظهر أن إيران ستصبح قادرة على تخصيب اليورانيوم قبل الموعد المعلن سابقًا خلال «الاتفاق النووي». وقال كمالوندي أمس إن «التفاصيل المنشورة سرية وكان مقررًا أن تبقى سرية».
ويخشى متابعون للملف النووي الإيراني، أن يثير هذا الاتهام توترًا بين طهران والوكالة الدولية مما يؤثر على عمليات مراقبة تطبيق بنود «الاتفاق النووي» التي كانت أوكلت إلى الوكالة الدولية.
وجاء تحميل كمالوندي لوكالة الطاقة الذرية في قضية «الوثيقة المسربة» مخالفًا لما ذكره رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي عندما وجه أصابع الاتهام يوم الأربعاء الماضي إلى مجموعة «5+1» بنشر معلومات عن «برنامجها النووي على المدى الطويل».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله