بوادر توتر بين إيران ووكالة الطاقة الدولية يهدد «النووي»

اتهمتها بالوقوف وراء «الوثيقة المسربة»

بوادر توتر بين إيران ووكالة  الطاقة الدولية يهدد «النووي»
TT

بوادر توتر بين إيران ووكالة الطاقة الدولية يهدد «النووي»

بوادر توتر بين إيران ووكالة  الطاقة الدولية يهدد «النووي»

اتهمت إيران على لسان المتحدث باسم وكالتها للطاقة الذرية بهروز كمالوندي، أمس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالوقوف وراء الوثيقة السرية التي سربت إلى وكالة «أسوشييتدبرس» للأنباء الأميركية وتظهر أن إيران ستصبح قادرة على تخصيب اليورانيوم قبل الموعد المعلن سابقًا خلال «الاتفاق النووي». وقال كمالوندي أمس إن «التفاصيل المنشورة سرية وكان مقررًا أن تبقى سرية».
ويخشى متابعون للملف النووي الإيراني، أن يثير هذا الاتهام توترًا بين طهران والوكالة الدولية مما يؤثر على عمليات مراقبة تطبيق بنود «الاتفاق النووي» التي كانت أوكلت إلى الوكالة الدولية.
وجاء تحميل كمالوندي لوكالة الطاقة الذرية في قضية «الوثيقة المسربة» مخالفًا لما ذكره رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي عندما وجه أصابع الاتهام يوم الأربعاء الماضي إلى مجموعة «5+1» بنشر معلومات عن «برنامجها النووي على المدى الطويل».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».