بريطاني يعود لعمله «سباكًا» بعد فوزه بـ18 مليون دولار

لأنه لا يريد أن يخذل زبائنه المخلصين

بريطاني يعود لعمله «سباكًا» بعد فوزه بـ18 مليون دولار
TT

بريطاني يعود لعمله «سباكًا» بعد فوزه بـ18 مليون دولار

بريطاني يعود لعمله «سباكًا» بعد فوزه بـ18 مليون دولار

قرر بريطاني العودة لمهنته «سباكًا»، بعد يومين فقط من فوزه بالجائزة الكبرى في مسابقة يانصيب، وقدرها 14 مليون جنيه إسترليني (18.45 مليون دولار).
ونقلت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية عن جون دوهرتي (52 عاما) قوله إنه قرر العودة إلى عمله لأنه لا يريد أن يخذل زبائنه المخلصين، مضيفا أنه سوف يشعر بالملل إذا ظل جالسا في المنزل. وذكرت الصحيفة أنه قد تم، أول من أمس (الثلاثاء)، الإعلان عن فوز دوهرتي، وهو أب لابن يدعى رايان (20 عاما) وابنة تدعى لورا (11 عاما)، وزوج لسيدة تدعى أليسون (50 عاما)، بمبلغ 14.671.343 مليون جنيه إسترليني، ليكون بذلك أحدث الفائزين بجائزة اليانصيب الكبرى.
ولكن بعد الساعة التاسعة من صباح اليوم بقليل، ارتدى جون ثياب العمل مجددا، واستقل سيارته للتوجه إلى عمله، قائلا: «أنا فعلا أستمتع بعملي الذي أزاوله منذ فترة طويلة».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».