استهداف مروحية يميط اللثام عن {حرب فرنسا} في ليبيا

باريس أكدت مقتل 3 من عسكرييها.. و«سرايا الدفاع عن بنغازي» تتبنى

مواطنون ليبيون يتجمعون أمام حطام الهليكوبتر العسكرية التي تحطمت في بنغازي ( رويترز)
مواطنون ليبيون يتجمعون أمام حطام الهليكوبتر العسكرية التي تحطمت في بنغازي ( رويترز)
TT

استهداف مروحية يميط اللثام عن {حرب فرنسا} في ليبيا

مواطنون ليبيون يتجمعون أمام حطام الهليكوبتر العسكرية التي تحطمت في بنغازي ( رويترز)
مواطنون ليبيون يتجمعون أمام حطام الهليكوبتر العسكرية التي تحطمت في بنغازي ( رويترز)

كشفت السلطات الفرنسية للمرة الأولى أمس عن وجود جنود فرنسيين في ليبيا، وذلك عبر الإعلان عن مقتل ثلاثة منهم أثناء أدائهم «مهمة استطلاع خطيرة» في هذا البلد الذي ينشط فيه بقوة تنظيم داعش.
فقد قال الرئيس فرنسوا هولاند: «إننا في الوقت الراهن نقوم بعمليات استطلاع خطيرة في ليبيا». كما أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية مقتل العسكريين الثلاثة، مؤكدة بذلك للمرة الأولى وجود جنود فرنسيين في هذا البلد. وأكد مسؤولون ليبيون في قوات اللواء خليفة حفتر في شرق البلاد أن العسكريين الفرنسيين قتلوا عندما استهدفت مجموعة متشددة طائرتهم المروحية في منطقة المقرون غرب بنغازي.
وقال مسؤول عسكري ليبي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط» إن مهمة العسكريين الفرنسيين كانت تتمثل في تقديم ما سماه المشورة الفنية للجيش الليبي والمساعدة على جمع معلومات استخباراتية عن أنشطة وأماكن تمركز الجماعات المتطرفة في مدينة بنغازي. لكن نفس المسؤول نفى مشاركة قوات فرنسية في المعارك التي تخوضها قوات الجيش الليبي منذ نحو عامين، لتحرير بنغازي من قبضة المتشددين.
من جهتها, أعلنت «سرايا الدفاع عن بنغازي» وهي مجموعة مسلحة تشكلت مؤخرا مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة ومقتل أربعة أشخاص، ونشرت صورا يفترض أنها لحطام الطائرة.
وتقدم قوات فرنسية خاصة بالتعاون مع بريطانيا والولايات المتحدة, المشورة لقوات حفتر في شرق ليبيا في تصديها للمتشددين وخصوم آخرين في مدينة بنغازي منذ أكثر من عامين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.