الذهب يستقر بعد خسائر الجلسة السابقة وسط إقبال على المخاطرة

الذهب يستقر بعد خسائر الجلسة السابقة وسط إقبال على المخاطرة
TT

الذهب يستقر بعد خسائر الجلسة السابقة وسط إقبال على المخاطرة

الذهب يستقر بعد خسائر الجلسة السابقة وسط إقبال على المخاطرة

استقر سعر الذهب دون تغير يذكر، اليوم (الثلاثاء)، بعد الخسائر التي تكبدها في الجلسة السابقة، إذ أدى تزايد إقبال المستثمرين على المخاطرة إلى كبح الطلب على المعدن النفيس.
وفقد الذهب نحو 1 في المائة، أمس (الاثنين)، حين سجلت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة مستويات قياسية مرتفعة، وسط آمال ببلوغ تراجع نتائج الشركات الأميركية مداه، بما يحد من الإقبال على المعدن الأصفر باعتباره ملاذا آمنا.
وبحلول الساعة 06:45 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 1.0 في المائة إلى 1330 دولارا للأوقية (الأونصة)، كما ارتفع الذهب في العقود الأميركية بنفس النسبة إلى 80.13330 دولار للأوقية.
وارتفع الذهب نحو 25 في المائة منذ بداية العام، وترجع المكاسب الأخيرة لحالة الغموض الناجمة عن قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، ومحاولة الانقلاب في تركيا.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 5.0 في المائة إلى 91.19 دولار للأوقية، مسجلة تراجعا للجلسة الرابعة على التوالي.
ونزل البلاتين 4.0 في المائة إلى 74.1087 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم 3.0 في المائة إلى 90.641 دولار للأوقية.



الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)

مع ترقب لبنان الرسمي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، تتوجَّه الأنظار بشكل متزايد نحو سوق سندات اليوروبوندز، التي تُعدّ من أبرز المؤشرات التي تراقبها الأسواق والمستثمرون لقياس آفاق الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد. ويزداد الاهتمام بهذه السندات في ضوء التوقعات التي تشير إلى أن انتخاب رئيس جديد قد يكون له تأثير مباشر في تحسين الوضع المالي والنقدي للبنان، مما يسهم في تقليص المخاطر المرتبطة بالدين العام ويحفِّز تدفقات الاستثمار.

ويوم الأربعاء، شهدت السندات السيادية الدولارية للبنان ارتفاعاً لليوم الخامس على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بانتخاب رئيس للجمهورية. وقد دفع هذا الارتفاع السندات لتحقيق زيادة تصل إلى 15 في المائة في الأيام الأولى من عام 2025، لتكون بذلك الأعلى بين نظيراتها في الأسواق الناشئة.

وتشير هذه التطورات إلى عائد بلغ 114 في المائة لحاملي السندات العام الماضي، وهو أيضاً الأضخم ضمن فئة الأصول.

وفي مذكرة له يوم الأربعاء، قال فاروق سوسة، المحلل في «غولدمان ساكس»، إن الانتخابات قد تمثل «خطوة أولى حاسمة نحو معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العاجلة التي تواجهها البلاد». وأضاف: «نحن متفائلون بحذر بأن التصويت قد يسفر عن اختيار مرشح ناجح، مما يسهم في إنهاء الفراغ الرئاسي».

يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية ومالية خانقة منذ تخلفه عن سداد ديونه في عام 2020؛ ما أدى إلى تفاقم التحديات السياسية والاجتماعية في البلاد. ومع استمرار حالة الجمود السياسي، تبرز أهمية انتخاب إدارة جديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لا سيما تلك المرتبطة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يمكن أن يفتح الباب أمام مليارات الدولارات لدعم عملية إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي. يأتي ذلك أيضاً في ظل معاناة القطاع المصرفي المتضرر بشدة، وغياب أي تقدم في إعادة هيكلة الدين العام أو توحيد القطاع المصرفي، مما يجعل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية ضرورة ملحّة لاستعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي.