«الطيران الخاص» في السعودية مرشح للنمو 12 في المائة خلال العام الحالي

الرياض تستضيف مؤتمرا يبحث واقع تحديات القطاع الأسبوع المقبل

تقديرات بنمو قطاع الطيران الخاص في السعودية خلال العام الحالي مع طفرة الاقتصاد المحلي
تقديرات بنمو قطاع الطيران الخاص في السعودية خلال العام الحالي مع طفرة الاقتصاد المحلي
TT

«الطيران الخاص» في السعودية مرشح للنمو 12 في المائة خلال العام الحالي

تقديرات بنمو قطاع الطيران الخاص في السعودية خلال العام الحالي مع طفرة الاقتصاد المحلي
تقديرات بنمو قطاع الطيران الخاص في السعودية خلال العام الحالي مع طفرة الاقتصاد المحلي

كشفت تقديرات جديدة عن توقع نمو قطاع الطيران الخاص في السعودية بنسبة 12 في المائة العام الحالي، وسط تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات الجوية والتطور الاقتصاد المحلي بشكل متسارع.
وتأتي هذه التقديرات التي أبداها اتحاد الطيران الخاص قبيل احتضان الرياض للدورة الجديدة لمؤتمر الطيران الخاص وطيران رجال الأعمال في الشرق الأوسط خلال الأسبوع المقبل، حيث تقرر أن يعقد المؤتمر بفندق ريتز كارلتون خلال العاشر من شهر ابريل (نيسان) الحالي تحت رعاية الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
وينتظر أن تشهد الفعالية مناقشة القضايا والحلول الملائمة لتحديات قطاع الطيران الخاص وطيران رجال الأعمال، لاسيما أن سوق السعودية باتت حاليا واحدة من أكبر أسواق طيران رجال الأعمال، مع توقعات أن تشهد السوق نموا بنسبة لا تقل عن 12 في المائة خلال الاشهر الـ 12 المقبلة مع تطور القطاع نتيجة المشاريع التنموية العملاقة التي تقودها السعودية.
ووفقا لما أورده علي أحمد النقبي الرئيس المؤسس لاتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فان سوق الطيران الخاص في السعودية بلغت أهمية بارزة على مستوى قطاع الطيران في الوطن العربي ككل، مع وجود فرص كبيرة مستقبلا بالتوازي مع نمو اقتصاد السعودية غير المسبوق.
وأضاف النقبي أن المؤتمر سيراجع واقع القطاع والتحديات التي يواجهها بشكل يساعد على تطويره بالتزامن مع البرامج والخطط الاقتصادية في السعودية.
وستشهد الفعالية الإعلان عن دراسة تفصيلية واسعة عن واقع سوق الطيران الخاص في السعودية عبر ورقة عمل سيقدمها روبرت ويلسون، رئيس قطاع الطيران في شركة "هوني ويل"، فيما سيكون هناك حضور حكومي عبر مشاركة محمد على جمجوم، نائب رئيس هيئة الطيران المدني السعودية للسلامة والتراخيص الاقتصادية.
وتتخلل المؤتمر جلسات عمل يناقش خلالها كبار المسؤولين والمديرون التنفيذيون في قطاع الطيران مع الهيئات التنظيمية موضوعات متعددة، منها إدارة المخاطر، وتأجير الطائرات بطرق غير قانونية (والمعروفة بالسوق الرمادية)، وشركات الخدمات الأرضية، وتشمل الجهات المشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، والهيئة العامة للطيران المدني في الامارات، والمجلس العالمي لطيران رجال الاعمال.
يذكر أن اتحاد الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط هي مؤسسة غير ربحية لتمثيل وحماية مصالح قطاع الطيران الخاص وطيران رجال الأعمال لأكثر من 217 شركة متخصصة، وتوفير أفضل سبل التواصل حول القضايا المتعلقة بقطاع الطيران الخاص وطيران رجال الأعمال بين مشغلي وموردي الطيران الخاص والحكومات المختلفة وكبار رجال الأعمال والإعلام.



بمشاركة دوليّة... ملتقى في الرياض يناقش الدبلوماسية الرقمية والتحالفات

جانب من المشاركين من الوزراء والسفراء والخبراء المعنيّين (مجلس التعاون)
جانب من المشاركين من الوزراء والسفراء والخبراء المعنيّين (مجلس التعاون)
TT

بمشاركة دوليّة... ملتقى في الرياض يناقش الدبلوماسية الرقمية والتحالفات

جانب من المشاركين من الوزراء والسفراء والخبراء المعنيّين (مجلس التعاون)
جانب من المشاركين من الوزراء والسفراء والخبراء المعنيّين (مجلس التعاون)

استضافت «منظمة التعاون الرقمي»، الثلاثاء، الدورة الرابعة من «الملتقى الدبلوماسي»، بالتعاون مع أمانة مجلس التعاون الخليجي، في مقر الأمانة بالعاصمة السعودية الرياض.

ومثّلت الفعالية وفقاً للقائمين عليها، منصةً للحوار والتعاون، وشهدت حضور وزراء وسفراء وشخصيات من القطاع الخاص وممثلين عن الدول الأعضاء في المنظمة، حيث بحثت في «دور التكنولوجيا بوصفها أداة ضرورية للتفاعل مع أصحاب المصلحة»، بمشاركة جاسم البديوي، الأمين العام للمجلس، وديمة اليحيى، الأمين العام للمنظمة، وممثلين وزاريين من المشاركين في أعمال الدورة الـ19 من «منتدى حوكمة الإنترنت» في الرياض.

من أعمال «الملتقى الدبلوماسي» الرابع في الرياض (مجلس التعاون)

وتضمن الملتقى عرضاً رئيسياً بعنوان «توقعات للدبلوماسية التكنولوجية العالمية – أبرز العوامل المؤثرة لعام 2025»، قدّمه مارتن راوخباور، المؤسس المشارك لشبكة دبلوماسية التكنولوجيا، حيث تناول العناصر الجيوسياسية التي تشكل قوانين التكنولوجيا وأولويات الابتكار وتقاطعاتها مع العلاقات الدولية، واشتمل على جلسة حوارية تفاعلية بحثت في دور الدبلوماسية التكنولوجية والتحالفات المتعددة الأطراف في تعزيز اقتصاد رقمي آمن ومرن ومزدهر.

وأكّد جاسم البديوي على ما يمثّله الملتقى بوصفه منصة استراتيجية يشارك فيها المجلس معبّراً عن ريادته للابتكار الرقمي وتعزيز التعاون الدولي، وأضاف خلال كلمته الافتتاحية للملتقى أن دول المجلس «تُبرز دورها المحوري في تشكيل مستقبل التحول الاقتصادي العالمي بالتزامها بتطوير الاقتصاد الرقمي مما يتماشى مع أهداف المنطقة الأوسع في تنمية الاقتصاد وتنويعه».

جاسم البديوي يتحدث خلال الملتقى (مجلس التعاون)

من جهتها، عدّت ديمة اليحيى، التكنولوجيا الرقمية «عاملاً رئيسياً يفتح آفاق الفرص الاقتصادية المستقبلية». وأضافت أن «الملتقى الدبلوماسي» يؤكِّد على دور الدبلوماسية التكنولوجية وأهمية العمل المشترك للاستفادة من قدرات الاقتصاد الرقمي بالكامل وقيادة التحول الرقمي، وكشفت عن مسعى عبر جمع الأطراف المعنية، إلى جمع الأطراف المعنية بهدف تعزيز التفاهم بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية حول ضرورة الدبلوماسية التكنولوجية، وشدّدت على دعم «الشمول الاجتماعي في الاقتصاد الرقمي، بما يضم تمكين المرأة والمجتمعات المهمشة».

ديمة اليحيى خلال كلمتها في «الملتقى الدبلوماسي» بالرياض (مجلس التعاون)

من جانبه، أشار مارتن راوخباور، المؤسس المشارك لشبكة دبلوماسية التكنولوجيا، إلى أن مواجهة الأزمات المتعدّدة والمتداخلة «تتطلب حلولاً مشتركة»، «إذ تحمل التكنولوجيا الجديدة مفاتيح حل لأكبر التحديات العالمية التي تواجهنا»، وأشاد بتأكيد الملتقى على الدور الأساسي للدبلوماسية التكنولوجية في تشكيل مستقبل لا تُفصل فيه الدبلوماسية عن التكنولوجيا.

ويجمع «الملتقى الدبلوماسي» في كل دورة عدداً من الوزراء، والسفراء، والدبلوماسيين، وروّاد الفكر وغيرهم من أصحاب المصلحة للمشاركة في محادثات محفزة للتفكير حول الدبلوماسية الرقمية تأكيداً على أهميتها في العلاقات الدولية، كما يستكشف المقاربات المبتكرة للدبلوماسية، ويستفيد من أحدث التطورات التكنولوجية، والأدوات الرقمية، والرؤى المبنية على البيانات لدعم الجهود الدبلوماسية. وفقاً لما تحدث به مسؤولون عن الملتقى لـ«الشرق الأوسط».

وكانت الدورتان الثانية والثالثة من «الملتقى الدبلوماسي» في سفارتي سلطنة عمان وباكستان على التوالي، وعكست الاستضافة المشتركة مع مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الرقمي في الدورة الرابعة، التوافق الاستراتيجي بين الجانبين للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وسد الفجوة الرقمية إقليمياً ودولياً.