نجوم يقودون حضور بريطانيا في ترشيحات «إيمي»

أبرزهم كمبرباتش وإدريس إلبا وتوم هيدلستون

بينيدكت كمبرباتش ومارتن فريمان في مشهد من مسلسل «شيرلوك هولمز» وترشح كمبرباتش لجائزة أفضل ممثل عن دوره (أ.ب) - الممثلة ماغي سميث رشحت لجائزة أفضل ممثلة مساندة عن دورها في مسلسل «داونتن آبي»  (أ.ب) - كيوبا غودينغ جونيور رشح لجائزة إيمي عن دوره  في مسلسل «الناس ضد أو جيه سمبسون» (أ.ب) - أوليفيا كولمان تظهر في مشهد من المسلسل القصير «ذا نايت مانيجر» ورشحت كولمان للجائزة في فئة أفضل ممثلة مساندة (أ.ب)
بينيدكت كمبرباتش ومارتن فريمان في مشهد من مسلسل «شيرلوك هولمز» وترشح كمبرباتش لجائزة أفضل ممثل عن دوره (أ.ب) - الممثلة ماغي سميث رشحت لجائزة أفضل ممثلة مساندة عن دورها في مسلسل «داونتن آبي» (أ.ب) - كيوبا غودينغ جونيور رشح لجائزة إيمي عن دوره في مسلسل «الناس ضد أو جيه سمبسون» (أ.ب) - أوليفيا كولمان تظهر في مشهد من المسلسل القصير «ذا نايت مانيجر» ورشحت كولمان للجائزة في فئة أفضل ممثلة مساندة (أ.ب)
TT

نجوم يقودون حضور بريطانيا في ترشيحات «إيمي»

بينيدكت كمبرباتش ومارتن فريمان في مشهد من مسلسل «شيرلوك هولمز» وترشح كمبرباتش لجائزة أفضل ممثل عن دوره (أ.ب) - الممثلة ماغي سميث رشحت لجائزة أفضل ممثلة مساندة عن دورها في مسلسل «داونتن آبي»  (أ.ب) - كيوبا غودينغ جونيور رشح لجائزة إيمي عن دوره  في مسلسل «الناس ضد أو جيه سمبسون» (أ.ب) - أوليفيا كولمان تظهر في مشهد من المسلسل القصير «ذا نايت مانيجر» ورشحت كولمان للجائزة في فئة أفضل ممثلة مساندة (أ.ب)
بينيدكت كمبرباتش ومارتن فريمان في مشهد من مسلسل «شيرلوك هولمز» وترشح كمبرباتش لجائزة أفضل ممثل عن دوره (أ.ب) - الممثلة ماغي سميث رشحت لجائزة أفضل ممثلة مساندة عن دورها في مسلسل «داونتن آبي» (أ.ب) - كيوبا غودينغ جونيور رشح لجائزة إيمي عن دوره في مسلسل «الناس ضد أو جيه سمبسون» (أ.ب) - أوليفيا كولمان تظهر في مشهد من المسلسل القصير «ذا نايت مانيجر» ورشحت كولمان للجائزة في فئة أفضل ممثلة مساندة (أ.ب)

يعود الممثلون البريطانيون ليتخذوا موقعا مميزا ضمن قائمة جوائز «إيمي» التلفزيونية، التي أعلنت مساء أول من أمس في لوس أنجيليس. وتنوع الوجود البريطاني على القائمة من خلال ترشيحات لممثلين ومسلسلات تلفزيونية ومقدمين برامج كوميدية. ويتصدر القائمة ثلاثة من نجوم بريطانيا حاليا، وهم بينديكت كمبرباتش وإدريس إلبا وتوم هيدلستون الذين رشحوا ضمن فئة «الأداء الفائق» في فيلم أو مسلسل محدود، وذلك عن أدوارهم في مسلسل «شيرلوك ولوثر والمدير الليلي ذا نايت مانيجر)». وقد حصل الكوميدي جيمس كوردون على ترشيح عن برنامجه «ذا لايت شو» ويعد هذا أول ترشيح له في هذا المجال، ويتنافس في هذه الفئة مع المذيع الأميركي جيمي كيميل عن برنامج «جيمي كيميل لايف»، وجيمي فالون عن «ذا تونايت شو مع جيمي فالون».
ويعود المسلسل الدرامي «داونتن آبي» لقائمة جوائز الإيمي هذا العام أيضا بترشيحه في فئة «أفضل مسلسل تلفزيوني» إلى جانب «لعبة العروش (جيم أوف ثرونز) و«هاوس أوف كاردز».
وكانت الأكاديمية الدولية للفنون التلفزيونية الأميركية المانحة لجوائز إيمي قد أعلنت أن مسلسل لعبة العروش (جيم أوف ثرونز»، تصدر قائمة الترشيحات لجوائز إيمي في نسختها الـ68 وسط طفرة أصبح التلفزيون فيها «يتمتع بأزهى حقبة في تاريخه».
وفي الوقت الذي ترشح فيه مسلسل «لعبة العروش» لواحدة فقط من الجوائز الكبرى - ألا وهي أفضل مسلسل درامي، التي فاز بها العام الماضي - حصل المسلسل الخيالي على 23 ترشيحا في مجمله، بفارق ترشيح واحد فقط عن الترشيحات الـ24 التي حصل عليها في عام 2015. عندما حطم الرقم القياسي بفوزه بـ12 جائزة من جوائز إيمي.
وحصل مسلسل «الشعب ضد أو جيه سيمبسون»، الذي يتناول المحاكمة الشهيرة للأميركي أو جيه سيمبسون، على 22 ترشيحا من بينها ترشيحات لكثير من جوائز إيمي الكبرى. وحصل المسلسل الدرامي «فارجو» على 18 ترشيحا من بينها أفضل مسلسل محدود وأفضل ممثلة، في حين حصل المسلسل السياسي الساخر «فييب» على 17 ترشيحا من بينها أفضل مسلسل كوميدي وأفضل ممثلة.
ويتنافس مسلسل لعبة العروش على جائزة أفضل مسلسل درامي مع المسلسلات التلفزيونية «بيت من ورق» (هاوس أوف كاردز)، و«الأميركيون» (ذا أميركانز)، و«من الأفضل الاتصال بسول و «داونتن آبي» و«الوطن» (هوم لاند)، و«السيد روبوت».
وسوف يقام حفل توزيع جوائز إيمي هذا العام يوم 18 سبتمبر (أيلول) على مسرح مايكروسوفت في مدينة لوس أنجيليس، وسيقوم المذيع الكوميدي الأميركي جيمي كيميل بتقديم الحفل وذلك للمرة الثانية.
وتعتبر «إيمي» واحدة من أهم الجوائز التلفزيونية في العالم، وتشهد تقديم جوائز للمبدعين في عشرات الفئات منذ أكثر من ستين عاما.
وتصدرت محطة «إتش بي أو» ترشيحات فئة «أفضل محطة» بعد أن حصدت 94 ترشيحا.
ومن جهة أخرى، تشير صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن جوائز إيمي قد تجاوزت جوائز الأوسكار في التنوع العرقي بالنسبة للمرشحين، وهو ما كان قد أثار ضجة إعلامية عندما خلت ترشيحات جوائز الأوسكار الرئيسية من أسماء لممثلين وممثلات سود. فشملت ترشيحات «الإيمي» 18 ممثلا أسود في فئات التمثيل البالغة 16 فئة. ولعل أشهر هؤلاء الممثلين فيولا ديفيز وإدريس إلبا وكوبا غودينغ جونيور.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.