مشاريع سعودية لتأهيل مواقع مرتبطة بالسيرة النبوية الشريفة

برنامج كبير يشمل إنشاء متاحف مفتوحة لغزوات الرسول ومسار هجرته

جبل أحد
جبل أحد
TT

مشاريع سعودية لتأهيل مواقع مرتبطة بالسيرة النبوية الشريفة

جبل أحد
جبل أحد

باشرت السعودية مشاريع لتأهيل مواقع مرتبطة بالسيرة النبوية الشريفة، وذلك في إطار تنفيذها برنامجا كبيرا يعنى بمواقع التاريخ الإسلامي. وبدأت «الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني»، الجهة المنفذة للبرنامج، إعداد تصاميم لتأهيل المواقع المعنية وتطويرها. وتضم القائمة مواقع في مكة المكرمة أبرزها جبل النور، وجبل ثور، وموقع الحديبية، ومسار الهجرة النبوية. وفي المدينة المنورة، يجري العمل حاليا على تطوير وتأهيل مواقع غزوة أحد، وغزوة الخندق، ودرب السنة بين المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء، وقصور ووادي العقيق، ومسجد القبلتين، ومسجد الميقات، وموقع غزوة بدر. ويشمل المشروع إنشاء متحف للغزوات الإسلامية ومتاحف أخرى مفتوحة، ومراكز لإرشاد وتوجيه الزوار.
وأوضح الدكتور سعد الراشد، مستشار رئيس الهيئة للتراث والمشرف على برنامج العناية بمواقع التاريخ الإسلامي، أن «البرنامج يأتي في إطار الأوامر والتوجيهات السامية التي تؤكد أهمية المحافظة على مواقع التاريخ الإسلامي، بما يجنبها الإزالة أو الاندثار بأي فعل من الأفعال، بشرية كانت أم طبيعة، وبما يضمن ألا تكون هذه المواقع أماكن لغير ما تدل عليه من مدلولات تاريخية أو أثرية أو عمرانية، وبعيدة عن ملامسة كل الجوانب التي تنافي الشرع والعقيدة». وأضاف أن العمل في البرنامج يضمن أربعة مسارات هي التسجيل والحماية، والدراسات والتوثيق، والتطوير والتأهيل، والتوعية والتعريف.
وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج العناية بمواقع التاريخ الإسلامي، قد أكد خلال ترؤسه الاجتماع الثاني للجنتين الاستشارية والتوجيهية لبرنامج العناية بمواقع التاريخ الإسلامي، أن البرنامج يعد من أهم المسارات التي تعمل عليها الهيئة بالتعاون مع شركائها في البرنامج، مشيرا إلى أن «الدولة حرصت أيضا على توثيق المعالم التاريخية وتأكيد عدم إزالتها بالتعاون مع هيئات مكة المكرمة والمدينة المنورة، وبما يخدم أهداف البرنامج والعقيدة، ويحافظ على المواقع بصفتها جزءا لا يتجزأ من التاريخ لديننا ليتحول إلى (تاريخ معاش)».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.