محرك روسي يسمح للطائرات بالتحليق في الفضاء قرب الأرض

سيستخدم لأغراض عسكرية والسفر إلى الفضاء

مهندسون روس يصنعون محركا من نوعية جديدة
مهندسون روس يصنعون محركا من نوعية جديدة
TT

محرك روسي يسمح للطائرات بالتحليق في الفضاء قرب الأرض

مهندسون روس يصنعون محركا من نوعية جديدة
مهندسون روس يصنعون محركا من نوعية جديدة

تمكنت مجموعة من المهندسين الروس من تصنيع محرك من نوعية جديدة لم يسبق أن صنع مثله في العالم، ويمكن للطائرات بمساعدته أن تحلق على مسافات عالية جدا، وصولا إلى الغلاف الجوي للأرض حتى الفضاء القريب في محيط الأرض.
كان الجنرال سيرغي كاراكايف، القائد العام للقوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية، قد أعلن، أمس، أن «الأكاديمية العسكرية تمكنت من تصميم محرك لطائرة جوية - فضائية»، مؤكدًا أن هذا المحرك الجديد «سيساهم في تصنيع جسم طائر مزود بآليات تسمح بنقل عمل المحرك من النفاث في الغلاف الجوي للأرض، إلى العمل وفق مبدأ المحركات الصاروخية في الفضاء الخارجي». مؤكدًا أن نموذج المحرك الجديد اجتاز الاختبارات بنجاح.
وفي تعليقه على هذا الخبر، قال خبير من مجمع صناعات «التقنيات الإلكترونية» إن إحدى أهم ميزات المقاتلة التي يدور الحديث عنها هي قدرتها على التحليق في الفضاء الخارجي قرب الأرض بسرعة تفوق الصوت. ويشير خبراء روس إلى أن هذا الابتكار الجديد وإن كان لأغراض عسكرية في المرحلة الحالية، فإنه يمهد لمرحلة جديدة من التحليق في الفضاء، يصبح بوسع الإنسان فيها القيام بجولات فضائية على متن مركبات، والأرجح أنها ستكون شبيهة ببعض المركبات الفضائية في أفلام الخيال العلمي.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».