محرك روسي يسمح للطائرات بالتحليق في الفضاء قرب الأرض

سيستخدم لأغراض عسكرية والسفر إلى الفضاء

مهندسون روس يصنعون محركا من نوعية جديدة
مهندسون روس يصنعون محركا من نوعية جديدة
TT

محرك روسي يسمح للطائرات بالتحليق في الفضاء قرب الأرض

مهندسون روس يصنعون محركا من نوعية جديدة
مهندسون روس يصنعون محركا من نوعية جديدة

تمكنت مجموعة من المهندسين الروس من تصنيع محرك من نوعية جديدة لم يسبق أن صنع مثله في العالم، ويمكن للطائرات بمساعدته أن تحلق على مسافات عالية جدا، وصولا إلى الغلاف الجوي للأرض حتى الفضاء القريب في محيط الأرض.
كان الجنرال سيرغي كاراكايف، القائد العام للقوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية، قد أعلن، أمس، أن «الأكاديمية العسكرية تمكنت من تصميم محرك لطائرة جوية - فضائية»، مؤكدًا أن هذا المحرك الجديد «سيساهم في تصنيع جسم طائر مزود بآليات تسمح بنقل عمل المحرك من النفاث في الغلاف الجوي للأرض، إلى العمل وفق مبدأ المحركات الصاروخية في الفضاء الخارجي». مؤكدًا أن نموذج المحرك الجديد اجتاز الاختبارات بنجاح.
وفي تعليقه على هذا الخبر، قال خبير من مجمع صناعات «التقنيات الإلكترونية» إن إحدى أهم ميزات المقاتلة التي يدور الحديث عنها هي قدرتها على التحليق في الفضاء الخارجي قرب الأرض بسرعة تفوق الصوت. ويشير خبراء روس إلى أن هذا الابتكار الجديد وإن كان لأغراض عسكرية في المرحلة الحالية، فإنه يمهد لمرحلة جديدة من التحليق في الفضاء، يصبح بوسع الإنسان فيها القيام بجولات فضائية على متن مركبات، والأرجح أنها ستكون شبيهة ببعض المركبات الفضائية في أفلام الخيال العلمي.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».