محرك روسي يسمح للطائرات بالتحليق في الفضاء قرب الأرض

سيستخدم لأغراض عسكرية والسفر إلى الفضاء

مهندسون روس يصنعون محركا من نوعية جديدة
مهندسون روس يصنعون محركا من نوعية جديدة
TT

محرك روسي يسمح للطائرات بالتحليق في الفضاء قرب الأرض

مهندسون روس يصنعون محركا من نوعية جديدة
مهندسون روس يصنعون محركا من نوعية جديدة

تمكنت مجموعة من المهندسين الروس من تصنيع محرك من نوعية جديدة لم يسبق أن صنع مثله في العالم، ويمكن للطائرات بمساعدته أن تحلق على مسافات عالية جدا، وصولا إلى الغلاف الجوي للأرض حتى الفضاء القريب في محيط الأرض.
كان الجنرال سيرغي كاراكايف، القائد العام للقوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية، قد أعلن، أمس، أن «الأكاديمية العسكرية تمكنت من تصميم محرك لطائرة جوية - فضائية»، مؤكدًا أن هذا المحرك الجديد «سيساهم في تصنيع جسم طائر مزود بآليات تسمح بنقل عمل المحرك من النفاث في الغلاف الجوي للأرض، إلى العمل وفق مبدأ المحركات الصاروخية في الفضاء الخارجي». مؤكدًا أن نموذج المحرك الجديد اجتاز الاختبارات بنجاح.
وفي تعليقه على هذا الخبر، قال خبير من مجمع صناعات «التقنيات الإلكترونية» إن إحدى أهم ميزات المقاتلة التي يدور الحديث عنها هي قدرتها على التحليق في الفضاء الخارجي قرب الأرض بسرعة تفوق الصوت. ويشير خبراء روس إلى أن هذا الابتكار الجديد وإن كان لأغراض عسكرية في المرحلة الحالية، فإنه يمهد لمرحلة جديدة من التحليق في الفضاء، يصبح بوسع الإنسان فيها القيام بجولات فضائية على متن مركبات، والأرجح أنها ستكون شبيهة ببعض المركبات الفضائية في أفلام الخيال العلمي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».